للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِيُحْزِنه، فلينفث عن يساره ثلاثًا، ولْيَسكتْ ولا يُخْبِر بها أحدًا» (١). (٧/ ٦٨٢)

٣٤٦٧١ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، قال: «هي في الدنيا الرُّؤيا الصالحة، يراها العبد الصالحُ أو تُرى له، وفي الآخرة الجنةُ» (٢). (٧/ ٦٨٢)

٣٤٦٧٢ - عن جابر بن عبد الله بن رِئاب -وليس بالأنصاريِّ-، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، في قول الله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، قال: «هي الرؤيا الصالحة يراها المسلمُ أو تُرى له» (٣). (٧/ ٦٨٢)

٣٤٦٧٣ - عن جابر بن عبد الله، قال: أتى رجلٌ مِن أهل البادية رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أخبِرْني عن قول الله: {الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمّا قوله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} فهي الرُّؤْيا الحسنةُ تُرى للمؤمنِ، فيُبَشَّر بها في دُنْياه، وأمّا قوله: {وفي الآخرة} فإنّها بشارةُ المؤمن عند الموت؛ إنّ الله قد غفر لك ولِمَن حَمَلَك إلى قبرك» (٤). (٧/ ٦٨٣)

٣٤٦٧٤ - عن جابر، قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {لهم البُشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. فقال: «ما سألني عنها أحدٌ، هي الرُّؤيا الصالحة يَراها المسلمُ أو تُرى له، وفي الآخرة الجنةُ» (٥). (٧/ ٦٨٣)

٣٤٦٧٥ - عن عبد الله بن مسعود، قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. قال: «هي الرُّؤيا الصالحة، يراها المؤمن أو تُرى له» (٦). (٧/ ٦٨٣)


(١) أخرجه أحمد ١١/ ٦٢١ (٧٠٤٤) بلفظ: «تسعة»، وابن جرير ١٢/ ٢١٨، ٢٢٣ - ٢٢٤.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٧٥ (١١٧٣٣): «رواه أحمد من طريق ابن لهيعة، عن دراج، وحديثهما حسن، وفيهما ضعف، وبقية رجاله ثقات».
(٢) أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ١٣٤ - ، وابن جرير ١٢/ ٢١٨.
(٣) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/ ٥٢ (٢٢١٨) -، والخطيب في المتفق والمفترق ١/ ٦٠٨ - ٦٠٩ (٣٤٠).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٦ (١١٠٦٩): «رواه البزار، وفيه محمد بن السائب الكلبي، وهو ضعيف جدًّا».
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، وأبي الشيخ، وابن مردويه، وأبي القاسم بن منده في كتاب سؤال القبر.
(٥) أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/ ١٣٤ - .
(٦) أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/ ١٣٤ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>