٣٥٠٧٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله:{ألا إنهم يثنون صدورهم}، يقول: تَثْنَوْنِي صدورُهم (١)[٣١٧٧]. (ز)
٣٥٠٧٣ - قال الحسن البصري:{يثنون صدورهم} على ما هُم عليه من الكفر؛ {ليستخفوا منه} بذلك، يظنون أنّ الله - عز وجل - لا يعلم الذي يستخفون به. قال بعضهم: هم المنافقون (٢). (ز)
٣٥٠٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق هشام- {ألا إنهم يثنون صدورهم}، قال: حديث النفس (٣). (ز)
٣٥٠٧٥ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله:{ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه}: وهو من جهالتهم به (٤). (ز)
٣٥٠٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانوا يَحْنُون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله (٥).
(٨/ ١٣)
٣٥٠٧٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{يثنون}، أي: يُعْرِضون بقلوبهم، مِن قولهم: ثنيت عِنانِي (٦). (ز)
٣٥٠٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{ليستخفوا منه}: لِيَسْتَتِروا (٧). (ز)
٣٥٠٧٩ - عن عطاء الخُراساني -من طريق عثمان بن عطاء- في قوله: {يثنون
[٣١٧٧] ذكر ابنُ جرير (١٢/ ٣٢٢) قول الضحاك بن مزاحم، وعلّق عليه قائلًا: «وهذا التأويل الذي تَأَوَّله الضحاك على مذهب قراءة ابن عباس، إلا أنّ الذي حدَّثنا هكذا ذكر القراءة في الرواية».