للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خرج رجل من تلك الأمة إلى فرعون مِن فراعنتهم، فقال: إنّ هذا الذي تزعمون أنّه مجنون قد أتاكم بما كان يَعِدُكم. فجاء يسير في موكبه وجماعةٌ من أصحابه حتى وقف مِن نوح غير بعيد، فقال لنوح: ما تقول؟ قال: قد أتاكم ما كنتم تُوعَدون. قال: ما علامة ذلك؟ قال: اعطف برأس بِرذَوْنِك. فعطف بِرْذَوْنَه، فنَبَعَ الماءُ مِن تحت قوائمه، فخرج يركض إلى الجبل هارِبًا مِن الماء (١). (٨/ ٦٢)

٣٥٤٨١ - عن محمد بن علي -من طريق مسلم- قال: فار التَّنُّور مِن مسجد الكوفة مِن قِبَلِ أبواب كِندَةَ (٢). (ز)

٣٥٤٨٢ - عن حذيفة بن اليمان =

٣٥٤٨٣ - ومجاهد بن جبر، نحو ذلك (٣). (ز)

٣٥٤٨٤ - عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير -من طريق داود- في قوله: {حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور}، قال: كانت علامةً بينه وبين ربِّه: إذا رأيتَ التَّنُّور يفور بالماء فاحمل فيها مِن كل زوجين اثنين (٤). (ز)

٣٥٤٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وفار التنور}، قال: انبَجَسَ الماءُ منه؛ آيةٌ أن يركب بأهله ومَن معه في السفينة (٥). (ز)

٣٥٤٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: نَبَعَ الماءُ في التَّنُّور، فعَلِمَتْ به امرأتُه، فأَخْبَرَتْهُ. قال: وكان ذلك في ناحية الكوفة (٦). (ز)

٣٥٤٨٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وفار التنور} الماء منه (٧). (ز)

٣٥٤٨٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق العوام- {وفار التنور}، قال: التنور: وجه الأرض. قال: قيل له: إذا رأيت الماء على وجه الأرض فاركب أنت ومَنِ اتَّبعك. قال: والعربُ تُسَمِّي وجه الأرض: تَنُّور الأرض (٨). (ز)

٣٥٤٨٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله:


(١) أخرجه ابن عساكر ٦٢/ ٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٨.
(٣) علقه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٨.
(٥) تفسير مجاهد ص ٣٨٧، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٥.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٨.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>