للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وفار التنور}: كان آيةً لنوح: إذا خرج منه الماءُ فقد أتى الناسَ الهلاكُ والغرقُ. وكان ابن عباس يقول في معنى {فار}: نَبَع (١). (ز)

٣٥٤٩٠ - عن عامر الشعبي -من طريق السري بن إسماعيل-: أنّه كان يحلف باللهِ: ما فار التَّنُّور إلا مِن ناحية الكوفة (٢). (ز)

٣٥٤٩١ - قال عامر الشعبي: اتَّخَذَ نوحٌ السفينةَ في جوف مسجد الكوفة، وكان التَّنُّور على يمين الدّاخِل مِمّا يلي باب كندة، وكان فَوَران الماءُ منه عَلَمًا لنوح - عليه السلام - (٣). (ز)

٣٥٤٩٢ - عن عامر الشعبي: أنّه التنور الذي يُخْبَز فيه (٤). (ز)

٣٥٤٩٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الشيباني- {وفار التنور}، قال: وجْه الأرض (٥). (٨/ ٤٨)

٣٥٤٩٤ - قال الحسن البصري: {التنور} الباب الذي يجتمع فيه ماءُ السفينة، ففار منه الماءُ والسفينةُ على الأرض، فكان ذلك علامةً لإهلاك القوم (٦). (ز)

٣٥٤٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق أبي محمد- قال: كان تَنُّورًا مِن حجارة، كان لحواء حتى صار إلى نوح - عليه السلام -، فقيل له: إذا رأيتَ الماء يفور مِن التَّنُّور فاركب أنت وأصحابُك (٧). (٨/ ٤٦)

٣٥٤٩٦ - عن عطاء -من طريق طلحة- قال: بلغني: أنّ نوحًا قال لجاريته: إذا فار تنُّورُكِ ماءً فأخبِرِيني. فلمّا فَرَغَتْ مِن آخر خُبزها فار التَّنُّور، فذهبت إلى سيِّدها، فأخبرته، فركب هو ومَن معه بأعلى السفينة، وفتح الله السماء بماء منهمر، وفَجَّر الأرض عيونًا (٨). (٨/ ٦٢)

٣٥٤٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وفار التنور}، قال: أعلى


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٥.
(٣) تفسير الثعلبي ٥/ ١٦٨، تفسير البغوي ٤/ ١٧٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٨.
(٤) تفسير البغوي ٤/ ١٧٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٨٨ - .
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٠٤، وفي تفسير الثعلبي ٥/ ١٦٨ بلفظ: أراد بالتنور الذي يخبز فيه، وكان تنورًا من حجارة، وكان لحواء حتى صار إلى نوح، فقيل له: إذا رأيت الماء يفور من التنور فاركب أنت وأصحابك، فنبع الماء من التنور، فعَلِمَتْ به امرأتُه، فأخبرته.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>