للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زبوثا (١). (٨/ ١٠٩)

٣٦٠٢٨ - عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح-: {يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} تَزَوَّجُوهُنَّ (٢). (٨/ ٩٠)

٣٦٠٢٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: إنّما دعاهم إلى نسائهم، وكلُّ نبيٍّ أبو أُمَّته (٣). (٨/ ١٠٩)

٣٦٠٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {هؤلاء بناتي}، قال: لم يَكُنَّ بناتِه، ولكِن كُنَّ مِن أُمَّتِه، وكلُّ نَبِيٍّ أبو أُمَّتِه، وقال في بعض القراءة: (النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ) (٤). (٨/ ١٠٩)

٣٦٠٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}، قال: كلُّ نبيٍّ أبو أُمَّتِه، فأمّا لُوطٌ فإنّه لم تكن له إلا ابنتان (٥). (ز)

٣٦٠٣٢ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: فدخلوا على لوط -يعني: الملائكة-، فلمّا رأتهم امرأتُه أعجبها حسنُهم وجمالُهم، فأرسلت إلى أهل القرية: إنّه قد نزل بِنا قومٌ لم يُرَ قومٌ قطُّ أحسن منهم ولا أجمل. فتسامعوا بذلك، فغشوا دار لوط مِن كل ناحية، وتسَوَّروا عليهم الجدران، فلقيهم لوط، فقال: يا قومِ، لا تفضحوني في ضيفي، وأنا أُزَوِّجكم بناتي؛ فهُنَّ أطهر لكم. فقالوا: لو كُنّا نريد بناتك لقد عرفنا مكانهن، ولكن لا بُدَّ لنا مِن هؤلاء القوم الذين نزلوا بك، خلِّ بيننا وبينهم (٦). (٨/ ٩٣)

٣٦٠٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {هؤلاء بناتي هنَّ أطهر لكم}، قال: أمَرهم لوطٌ بتزويج النساء، وقال: {هن أطهر لكم} (٧). (٨/ ١١٠)


(١) أخرجه ابن عساكر ٥٠/ ٣١٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٦٤ (١٤٩) -، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٠٣ - ٥٠٤، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
والقراءة شاذة.
(٥) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ١٣١.
(٦) أخرجه ابن جرير في تفسيره ١٢/ ٥٢٠، وفي تاريخه ١/ ٣٠٤، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه عبد الزاق ١/ ٣٠٦، وابن جرير ١٢/ ٥٠٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٠١ - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>