للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠٣٤ - عن معمر، قال: وبلغني هذا أيضًا عن مجاهد (١). (ز)

٣٦٠٣٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: {وجاءه قومه يهرعون إليه} قالوا: أو لم نَنْهَك أن تضيف العالمين؟ قال: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} إن كنتم فاعلين، {أليس منكم رجل رشيد}؟ (٢). (ز)

٣٦٠٣٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق الحكم بن ظهير- في قوله: {هؤلاء بناتي}، قال: عرض عليهم نساءَ أُمَّته، كلُّ نبيٍّ فهو أبو أمته. وفي قراءة عبد الله: (النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) (٣). (٨/ ١٠٩)

٣٦٠٣٧ - عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق إسماعيل بن علية- يقول في قوله: {هن أطهر لكم}، قال: ما عرض عليهم نكاحًا ولا سِفاحًا (٤) [٣٢٦٠]. (ز)

٣٦٠٣٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}، يعني: التَّزويج (٥). (ز)

٣٦٠٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ} لوط: {يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي} ريثا، وزعوثا، فتزوجوهما، {هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ} يعني: أحَلُّ لكم مِن إتيان الرجال (٦). (ز)

٣٦٠٤٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا جاءت الرسل لوطًا أقبل قومُه إليهم حين أُخْبِروا بهم يُهْرَعون إليه، فيزعمون -والله أعلم-: أنّ امرأة لوط هي التي أخبرتهم بمكانهم، وقالت: إنّ عند لوط لَضِيفانًا ما رأيت أحسن ولا أجمل قطُّ منهم. وكانوا يأتون الرجال شهوة مِن دون النساء، فاحشة لم يسبقهم بها


[٣٢٦٠] نقل ابنُ عطية (٤/ ٦١٩) عن أبي عبيدة أنّ قول لوط - عليه السلام -: {هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ}: إنّما كان مُدافَعةً، ولم يُرِد إمضاءه، ثم انتقده مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وهو ضعيف، وهذا كما يُقال لِمَن ينهى عن مال الغير: الخنزير أحلُّ لك مِن هذا. وهذا التَّنَطُّع ليس مِن كلام الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم-».

<<  <  ج: ص:  >  >>