للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى بلغ أسفل الأرض، فقَلَبَها، ونزلت حجارةٌ من السماء فتَتَبَّعَتْ مَن لم يكن منهم في القرية حيث كانوا، فأهلكهم الله، ونَجّى لوطًا وأهله، إلا امرأته (١). (٨/ ٩٣)

٣٦١١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ جبريل - عليه السلام - أخذ بعُرْوَتِها الوسطى، ثم ألْوى بها إلى جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابهم، ثم دَمَّر بعضَها على بعض، ثم أتبع شُذّانَ القومِ صخرًا. قال: وهي ثلاث قرى، فيها من العدد ما شاء الله أن يكون من الكثرة، ذُكِر لنا: أنّه كان مِنها أربعة آلاف ألف، وهي سدوم؛ قرية بين المدينة والشام (٢). (٨/ ١٢٢)

٣٦١١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ جبريل - عليه السلام - أخذ بعُرْوَتها الوسطى، ثم ألْوى بها إلى جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابهم، ثم دَمَّر بعضها على بعض، ثم أتبع شُذّانَ القوم صخرًا. قال: وهي ثلاث قرى يُقال لها: سدوم. وهي بين المدينة والشام. قال: وذُكِر لنا: أنّه كان فيها أربعة آلاف ألف. وذُكِر لنا: أنّ إبراهيم - عليه السلام - كان يُشرف، يقول: سدوم؛ يومٌ ما لَكِ! (٣) (٤). (ز)

٣٦١١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: بلغنا: أنّ جبريل - عليه السلام - لَمّا أصبح نَشَر جناحَه، فانتَسَفَ به أرضَهم بما فيها مِن قصورها، ودوابِّها، وحجارتها، وشجرها وجميع ما فيها، فضمَّها في جناحه، فحَواها وطواها في جوف جناحه، ثم صعد بها إلى السماء الدنيا، حتى سمع سكان السماء أصوات الناس والكلاب، وكانوا أربعة آلاف ألف، ثم قلبها فأرسلها إلى الأرض منكوسة، دَمْدَم بعضَها على بعض، فجعل عاليها سافلها، ثم أتبعها حجارة مِن سِجِّيل (٥). (ز)

٣٦١١٨ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: لَمّا أصبحوا -يعني: قوم لوط- نزل جبريل فاقتلع الأرض مِن سبع أرَضِين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، حتى سمع أهلُ السماء نباحَ كلابهم وأصوات ديوكهم، ثم قلبها، فقتلهم، فذلك حين يقول: {والمؤتفكة أهوى} [النجم: ٥٣]: المنقلبة حين أهوى بها جبريل الأرض، فاقتلعها


(١) أخرجه ابن جرير في تفسيره ١٢/ ٥٢٠، وفي تاريخه ١/ ٣٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٥، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) ذكر محققو تفسير ابن جرير أنها جاءت في تاريخ المصنف: يومًا هالك.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٥.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٠٨ مختصرًا، وابن جرير ١٢/ ٥٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>