للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٣٥ - عن إبراهيم النخعي، قال: ما في القرآن آيةٌ أرْجى لأهل النار مِن هذه الآية: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك}. قال: وقال ابنُ مسعود: لَيَأْتِيَنَّ عليها زمان تخفق أبوابها (١). (٨/ ١٤٤)

٣٦٤٣٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق مَعْمَر- {إلا ما شاء ربك}، قال: إلّا ما اسْتَثْنى مِن أهل القِبْلَة (٢). (٨/ ١٤١)

٣٦٤٣٧ - عن خالد بن معدان -من طريق عامر بن جَشِيبٍ- في قوله: {إلا ما شاء ربك}، قال: إنّها في أهل التوحيد مِن أهل القِبْلة (٣). (٨/ ١٤١)

٣٦٤٣٨ - عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قال: جهنمُ أسرعُ الدارين عمرانًا، وأسرعهما خَرابًا (٤). (٨/ ١٤٤)

٣٦٤٣٩ - قال أبو مجلز لاحق بن حميد -من طريق أبي نضرة-: هو جزاؤه، فإن شاء اللهُ تَجاوَزَ عن عذابه (٥). (ز)

٣٦٤٤٠ - عن أبي نضرة [المنذر بن مالك العبدي]-من طريق الجُرَيْرِي- قال: ينتهي القرآنُ كلُّه إلى هذه الآية: {إن ربك فعال لما يريد} (٦). (٨/ ١٤٢)

٣٦٤٤١ - عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن الحسن- قال: فأمّا الاستثناءان جميعًا ففي أهل التوحيد الذين يُعَذَّبون في البراني -وهو وادٍ يُعَذَّب المُوَحِّدون فيه-، ثم يشفع فيهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم يُرَدُّون إلى الجنة، ويقول: الذين شقوا خالدين فيها، إلا الموحدون الذين يخرجون مِن البراني (٧). (ز)

٣٦٤٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- أنّه تلا هذه الآية: {فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ}. فقال عند ذلك: حدثنا أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يخرج قوم من النار». قال قتادة: ولا نقول كما يقول أهل


(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٨٠ بنحوه، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٨١، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٧ واللفظ له.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٨٢.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣١٣، وابن جرير ١٢/ ٥٨١.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٧، والبيهقي (٣٣٦)، وفي الاعتقاد ص ٨٤ - ٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>