للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكن للمؤمنين عامَّة. فضحِك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: «صدق عمر، هي للمؤمنين عامَّة» (١). (٨/ ١٥٣)

٣٦٥٢٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: جاء رجل إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنِّي نِلْتُ مِن امرأةٍ ما دُونَ نَفْسِها. فأنزل الله: {وأقم الصلاة} الآية (٢). (٨/ ١٥٤)

٣٦٥٢٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّ رجلًا كان يُحِبُّ امرأةً، فاستأذن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في حاجةٍ، فأَذِن له، فانطلق في يوم مَطِير، فإذا هو بالمرأة على غديرِ ماءٍ تَغْتَسِلُ، فلمّا جلس منها مجلس الرجل مِن المرأة ذهب يُحَرِّكُ ذَكَرَهُ، فإذا هو كأنّه هُدْبَةٌ، فنَدِم، فأتى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فقال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلِّ أربعَ ركعات». فأنزل الله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية (٣). (٨/ ١٥٤)

٣٦٥٢٨ - عن عبد الله بن عباس: أن نبهان التمّار أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرًا، فضرب على عَجِيزتها ثم ندِم، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إياك أن تكون امرأة غازٍ في سبيل الله»، فذهب يبكي ويصوم ويقوم، فأنزل الله تعالى: {والَّذِينَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً أوْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} الآية [آل عمران: ١٣٥]، فأخبره، فحمدالله وقال: يا رسول الله هذه توبتي قبلت، فكيف لي بأن يتقبل شكري؟ فنزلت: {وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ} الآية (٤). (ز)


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٨٣ - ٨٤ (٢٢٠٦)، ٤/ ٢٥٠ - ٢٥١ (٢٤٣٠)، من طريق علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٨ (١١٠٧٩): «في إسناد أحمد ... علي بن زيد، وهو سيِّء الحفظ، ثقة، وبقية رجاله ثقات». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤ (١١١٨): «رواه علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس. وعلي ضعيف جدًّا. والمتنُ صحيحٌ، وإنّما يُسْتَنكَرُ مِن هذا الوجه».
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٦٧ (١٢٤٩٥)، والأوسط ٦/ ١٧ (٥٦٦٣)، من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وسنده ضعيف، فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز؛ قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٦١٦): «ضعيف».
(٣) أخرجه البزار -كما في الكشف ٣/ ٥٢ - ٥٣ (٢٢١٩) -، والبيهقي في الشعب ٩/ ٢٩٨ (٦٦٨٣)، من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس به.
قال أحمد في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٢١٠ (٢٠٣٩) حيث سُئِل عن هذا الحديث: «ما أرى هذا إلا كذاب أو كذب. وأَنْكَرَه جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٩ (١١٠٨١): «رجاله رجال الصحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٣٨٤: «إسناده جيد».
(٤) عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ١١/ ٥٠٢ إلى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، وذكر أن الثعلبي أخرجه وغيره من طريق مقاتل عن الضحاك.
قال الحافظ في الإصابة (ت: مركز هجر) ١١/ ٤٦: «وهكذا أخرجه عبد الغني بن سعيد الثَّقفي في تفسيره، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مطولا، ومقاتل متروك، والضحاك لم يسمع من بن عباس، وعبد الغني وموسى هالكان».

<<  <  ج: ص:  >  >>