للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٥٩٥ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أرأيتم لو أن ببابِ أحدِكم نهرًا يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يُبقِي من دَرَنِه شيئًا؟». قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «كذلك الصلوات الخمس، يمحو الله بِهِنَّ الذنوب والخطايا» (١). (٨/ ١٥٨)

٣٦٥٩٦ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل الصلوات الخمس كمَثَل نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات» (٢). (٨/ ١٦٢)

٣٦٥٩٧ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيْتُم الصبحَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صلَّيْتُم العصر غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صَلَّيْتُم المغربَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيْتُم العشاءَ غَسَلَتْها، ثم تنامون فلا يُكتَبُ عليكم حتى تستيقظوا» (٣). (٨/ ١٦٧)

٣٦٥٩٨ - عن أبي أُمامَة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن امرئ مُسْلِم تَحْضُرُهُ صلاةٌ مكتوبة، فيقوم فيتوضأ، فيُحسن الوضوء، ويُصلي، فيُحسن الصلاة؛ إلّا غُفِر له ما بينها وبين الصلاة التي كانت قبلها مِن ذنوبه» (٤). (٨/ ١٦٤)

٣٦٥٩٩ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لا يمحو السَّيِّءَ بالسَّيِّءِ، ولكنَّه يمحو السَّيِّءَ بالحَسَن» (٥). (٨/ ١٥٨)


(١) أخرجه البخاري ١/ ١١٢ (٥٢٨)، ومسلم ١/ ٤٦٢ (٦٦٧).
(٢) أخرجه مسلم ١/ ٤٦٣ (٦٦٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ٣٥٨ (٢٢٢٤)، والخطيب في تاريخه ٥/ ٥٠٠ (١٥٣٦)، (٢٣٦٠).
قال المنذري في الترغيب ١/ ١٤٤ (٥٢٧): «إسناده حسن». وقال ابن رجب في تفسيره ١/ ٥٥٨: «وقد رُوِي موقوفًا، وهو أشبه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٨ - ٢٩٩ (١٦٥٨): «رواه الطبراني في الثلاثة، إلا أنه موقوف في الكبير، ورجال الموقوف رجال الصحيح، ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة، وحديثه حسن».
(٤) أخرجه أحمد ٣٦/ ٥٧٤ (٢٢٢٣٧)، من طريق روح، عن عمر بن ذر، عن أبي الرصافة، عن أبي أمامة به.
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٨ (١٦٥٤): «أبو الرصافة لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا».
(٥) أخرجه أحمد ٦/ ١٨٩ (٣٦٧٢) مطولًا، من طريق محمد بن عبيد، عن أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود به.
قال البزار في مسنده ٥/ ٣٩٣ - ٣٩٤ (٢٠٢٦): «وأبان بن إسحاق هذا فرجل كوفي، والصباح بن محمد فليس بالمشهور، وإنما ذكرناه على ما فيه من العلة لأنّا لم نحفظ كلامه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وأبان بن إسحاق وقد روى عنه عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، ويعلى بن عبيد». وقال أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ١٦٦: «هذه الزيادة لم يروها عن مرة إلا الصباح، ولا عنه إلا أبان». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٣٤٧ (٢٦٧١): «رواه أحمد وغيره من طريق أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، وقد حسَّنها بعضهم». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٥٣ (١٦٤): «رواه أحمد، ورجال إسناده بعضهم مستور، وأكثرهم ثقات». وقال فيه ١٠/ ٢٩٢ (١٨١٠٤): «رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/ ٨٢ (٣٣): «هذا ضعيف، الصباح بن محمد أبو حازم البجلي الكوفي: مجهول. قاله الذهبي في طبقات رجال التهذيب. وقال ابن حبان: كان مِمَّن يروي الموضوعات عن الثقات. وقال العقيلي: في حديثه وهم، ويرفع الموقوف».

<<  <  ج: ص:  >  >>