للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٣٩ - قال معمر: وقال بعضُ أهل العلم: أبوه، وخالته (١) [٣٣٠٨]. (٨/ ١٨٤) (ز)

٣٦٧٤٠ - قال قتادة بن دعامة: وكان النجوم في التأويل إخوانه، وكانوا أحد عشر رجلًا يُسْتَضاء بهم كما يُسْتَضاء بالنجوم، والشمس أبوه، والقمر أُمُّه (٢). (ز)

٣٦٧٤١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شريك- في قوله: {إني رأيت أحد عشر كوكبًا} الآية، قال: رأى أبَوْيه وإخوتَه سُجودًا له (٣). (٨/ ١٨٤)

٣٦٧٤٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: القمر خالتُه؛ لأنّ أُمَّه راحيل كانت قد ماتَتْ (٤). (ز)

٣٦٧٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إذ قال يوسف لأبيه} يعقوب: {يا أبت إني رأيت} في المنام {أحد عشر كوكبا والشمس والقمر} هبطوا إلى الأرض مِن السماء، فـ {رأيتهم لي ساجدين}، فالكواكب الأحد عشر إخوته، والشمس أم يوسف، وهي راحيل بنت لاتان، ولاتان هو خالُ يعقوب، والقمر أبوه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (٥). (ز)

٣٦٧٤٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {إني رأيت أحد عشر كوكبا}: إخوته، {والشمس} أمه، {والقمر} أبوه (٦) [٣٣٠٩]. (ز)

٣٦٧٤٥ - قال سفيان -من طريق أبي أحمد-: كان أبويه، وإخوتَه (٧). (ز)


[٣٣٠٨] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٤١) أنّ القول بأنّ يوسف قد رأى كواكب حقيقةً والشمس والقمر، فتأوَّلها يعقوب إخوته وأبويه؛ هو قول الجمهور، وانتقد هذا القول الذي قاله قتادة، والضحاك، وسفيان، وابن زيد، والسدي، وابن جريج بقوله: «وهذا ضعيف». وبيَّن أنّ ابن جرير ترجم بهذا القول، ثم أدخل عن قتادة والضحاك وغيرهما كلامًا مُحْتَمِلًا أن يكون كما ترجم، وأن يكون مثل قول الناس.
[٣٣٠٩] ساق ابنُ عطية (٥/ ٤١) هذا القول، ثُمَّ علَّق بقوله: «فانتزع بعض الناس مِن تقديمها [يعني: الشمس] وجوبَ بِرِّ الأم، وزيادته على بِرِّ الأب».

<<  <  ج: ص:  >  >>