للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٢٧ - عن كعب الأحبار، في قوله: {قال كبيرهم}، قال: هو رُوبِيل، وكان أسَنُّهُم، وهو الذي نهى إخوتَه عن قتله، وهو ابن خالة يوسف (١). (ز)

٣٧٩٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قال كبيرهم}، قال: شَمْعُون الذي تخلَّف أكبرُهم عقلًا، وأكبر منه في الميلاد روبيل (٢). (٨/ ٢٩٩)

٣٧٩٢٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: {قال كبيرهم}، قال: هو رُوبِيل، وكان أكبرَهم في السِّنِّ، وهو الذي نهى الإخوةَ عن قتل يوسف (٣). (ز)

٣٧٩٣٠ - قال وهب بن مُنَبِّه، في قوله: {قال كبيرهم}: يهوذا، وكان أعقلَهم (٤). (ز)

٣٧٩٣١ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّ شمعان كان أشدَّ بني يعقوب بأسًا، وإنّه كان إذا غضب قام شعرُه وانتفخ، فلا يُطفِئ غضبُه شيءٌ إلا أن يَمَسَّه أحدٌ مِن آل يعقوب، وإنّه كان قد أغار مرَّةً على أهل قرية فدَمَّرهم، وإنّه غَضِب يومَ أُخِذ بنو يعقوب بالصُّواع غضبًا شديدًا حتى انتفخ، فأمر يوسفُ - عليه السلام - ابنَه أن يَمَسَّه، فسكن غضبُه، وبرد، وقال: قد مسَّني يدٌ مِن آل يعقوب (٥). (٨/ ٣٠٠)

٣٧٩٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- في قوله: {قال كبيرُهُم}، قال: هو روبيل، وهو الذي كان نهاهم عن قتله، وهو ابنُ خالته، وكان أكبرَ القوم (٦). (٨/ ٣٠٠)

٣٧٩٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- قال: {قال كبيرُهم} وهو رُوبيل، ولم يكن بأكبرهم سِنًّا، ولكن كان كبيرَهم في العلم: {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي


(١) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٤٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٨٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٤٥، وتفسير البغوي ٤/ ٢٦٥.
(٤) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٤٥.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٨٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٨١ بنحوه، كذلك من طريق سعيد بن بشير. كما أخرج نحوه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٢٧، وابن جرير ١٣/ ٢٨٤ من طريق مَعْمَر. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>