٣٨٢٦٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{سوف أستغفر لكم ربى}، قال: أخَّرَهم إلى السَّحَر، وكان يُصَلِّي بالسَّحَر (١).
(٨/ ٣٣٢)
٣٨٢٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري، عن رجل- في قوله:{سوف أستغفر لكم ربى}، قال: أخَّرَهم إلى السَّحَر (٢). (ز)
٣٨٢٦٧ - عن إبراهيم النخعي =
٣٨٢٦٨ - وسعيد بن جبير =
٣٨٢٦٩ - وعكرمة مولى ابن عباس =
٣٨٢٧٠ - وأبي جعفر محمد بن علي =
٣٨٢٧١ - وقتادة بن دعامة =
٣٨٢٧٢ - وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (٣). (ز)
٣٨٢٧٣ - قال طاووس بن كيسان: أخَّرَ الدُّعاء إلى السَّحَر مِن ليلة الجمعة، فوافق ليلة عاشوراء (٤). (ز)
٣٨٢٧٤ - قال عامر الشعبي، {سوف أستغفر لكم ربي}، قال: أسأل يوسف؛ إن عفا عنكم أستغفر لكم ربي (٥). (ز)
٣٨٢٧٥ - عن إبراهيم التيمي -من طريق العوام- في قول يعقوب لبنيه:{سوف أستغفر لكم ربي}، قال: أخَّرهم إلى السَّحَر (٦)[٣٤٥٩]. (ز)
٣٨٢٧٦ - قال وهب بن مُنَبِّه: كان يستغفر لهم كلَّ ليلة جمعة في نيِّف وعشرين سنة (٧). (ز)
[٣٤٥٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٥٠ - ١٥١) أنّ يعقوب أخَّر استغفاره لبنيه إلى السحر، ثم علّق بقوله: «ويقوي هذا التأويل قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ينزل ربنا كل ليلة إذا كان الثلث الآخر إلى سماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟» الحديث. ويقويه قوله تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} [آل عمران: ١٧]».