للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧١٣ - عن الحسن البصري -من طريق جسر- في قوله: {وما تغيضُ الأرحامُ}، قال: السِّقْطُ (١). (٨/ ٣٧٨)

٣٨٧١٤ - عن الحسن البصري -من طريق منصور- قال: الغَيْض: ما دون التسعة الأشهر، والزيادة: ما زادت عليها (٢). (ز)

٣٨٧١٥ - عن عطية العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- {وما تغيض الأرحام} قال: هو الحمل لتسعة أشهر، وما دون التسعة، {وما تزداد} قال: على التسعة (٣). (ز)

٣٨٧١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد}، قال: كان الحسن [البصري] يقول: الغيضوضة أن تضع المرأة لستة أشهر أو لسبعة أشهر، أو لما دون الحد. =

٣٨٧١٧ - قال قتادة: وأمّا الزِّيادة: فما زاد على تسعة أشهر (٤). (ز)

٣٨٧١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {وما تغيض الأرحام وما تزداد}، قال: الغَيْض: السقط. وما تزداد: فوق التسعة الأشهر (٥). (ز)

٣٨٧١٩ - قال الربيع بن أنس: ما يغيض الأرحام يعني: السقط، وما تزداد يعني: توأمين إلى أربعة (٦). (ز)

٣٨٧٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وما تغيض} يعني: وما تنقص {الأرحام}، كقوله: {وغيض الماء} [هود: ٤٤]، يعني: ونقص الماء، يعني: وما تنقص الأرحام مِن الأشهر التسعة، {وما تزداد} (٧). (ز)

٣٨٧٢١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: {وما تغيض الأرحام}، قال: غيض الأرحام: الإهراقة التي تأخذ النساء على الحمل، وإذا جاءت تلك الإهراقة لم يُعْتَدَّ بها مِن الحمل، ونقص ذلك حملُها حتى يرتفع ذلك، وإذا ارتفع استقبلت عِدَّة مستقبلةً تسعة أشهر، وأما ما دامت ترى الدم فإنّ الأرحام تغيض، والولد يَرِقُّ، فإذا ارتفع ذلك الدم رَبا الولد، واعتَدَّت حين


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/ ٣٧٥، وأخرج ابن جرير ١٣/ ٤٤٩ شطره الأول.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٠.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٣٢، وابن جرير ١٣/ ٤٥٠.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٧٣. ولم نجد هذا الأثر في مطبوعة دار التفسير.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>