للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اتَّقِه. فإذا جاء القَدَر خُلِّي عنه (١). (٨/ ٣٨٩)

٣٨٧٨٤ - عن أبي مِجْلَز لاحق بن حميد، قال: جاء رجلٌ مِن مرادٍ إلى علي بن أبي طالب وهو يُصَلِّي، فقال: احتَرِس؛ فإنّ ناسًا مِن مُراد يريدون قتلك. فقال: إنّ مع كلِّ رجلٍ مَلَكَين يحفظانه مِمّا لم يُقدَّر، فإذا جاء القدرُ خَلَّيا بينه وبينه، وإنّ الأجل جُنَّةٌ حصينةٌ (٢). (٨/ ٣٨٣)

٣٨٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: {يحفظونهُ من أمْر الله}، قال: عن أمر الله، يحفظونه مِن بين يديه ومن خلفه (٣). (٨/ ٣٨٣)

٣٨٧٨٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {يحفظونه من أمر الله}، قال: ذلك الحِفظُ مِن أمر الله بأمر الله (٤). (٨/ ٣٨٣)

٣٨٧٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يحفظونه من أمر الله}، قال: بإذن الله (٥).

(٨/ ٣٨٣)

٣٨٧٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {يحفظونه من أمر الله}، قال: يحفظونه حتى إذا جاء القَدَر خَلَّوْا عنه (٦). (ز)

٣٨٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- {يحفظونه من أمر الله}، قال: مِن الموت (٧). (ز)

٣٨٧٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّه قال: {له معقبات} يعني: لمحمد - صلى الله عليه وسلم - حُرّاس مِن الرحمن مِن بين يديه ومِن خلفه {يحفظونه من أمر الله} يعني: مِن شَرِّ الجِنِّ، وطَوارِق الليل والنهار (٨). (ز)

٣٨٧٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {له معقبات} الآية، يعني: وليُّ السلطان، يكون عليه الحُرّاس يحفظونه مِن بين يديه ومِن خلفه، يقول الله - عز وجل -: يحفظونه مِن أمري؟! فإنِّي إذا أردتُ بقوم سوءًا فلا مَرَدَّ له (٩). (٨/ ٣٨٤)


(١) أخرجه أبو داود -كما في كنز العمال (١٥٦٢) -، وابن عساكر ٤٢/ ٥٥١. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في القدر، وابن أبي الدنيا.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٦.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٦٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٢.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٣٢.
(٨) تفسير البغوي ٤/ ٣٠١.
(٩) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٦٠، ٤٦١، ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>