٣٨٧٩٢ - عن أبي أُمامة -من طريق أبي غالب- قال: ما مِن آدَمِيٍّ إلا ومعه مَلَكٌ يذودُ عنه، حتى يُسْلِمَه للذي قُدِّر له (١). (٨/ ٣٨٧)
٣٨٧٩٣ - عن كعب الأحبار -من طريق يزيد بن شريح- قال: لو تَجَلّى لابن آدم كُلُّ سَهل وحزن لَرَأى على كُلِّ شيءٍ مِن ذلك شياطين، لولا أنّ الله وكَّل بكم ملائكةٌ يَذُبُّون عنكم في مَطْعَمِكم ومشربكم وعوراتكم، إذن لَتُخُطِّفْتُم (٢). (٨/ ٣٨٧)
٣٨٧٩٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله:{يحفظونه من أمر الله}، قال: حِفظُهم إيّاه مِن أمر الله (٣). (٨/ ٣٨٤)
٣٨٧٩٥ - عن إبراهيم النخعي -من طريق طلحة- في قوله:{يحفظونه من أمر الله}، قال: مِن الجنِّ (٤). (٨/ ٣٨٦)
٣٨٧٩٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{من بين يديه}: مثلُ قوله: {عن اليمين وعن الشمال}[ق: ١٧]، الحسناتُ مِن بين يديه، والسيئاتُ مِن خلفه، الذي على يمينه يكتبُ الحسنات، والذي على يساره يكتبُ السيئات، والذي على يمينه يكتب بغير شهادة الذي على يساره، والذي على يساره لا يكتب إلا بشهادة الذي على يمينه، فإن مَشى كان أحدُهما أمامَه والآخرُ وراءَه، وإن قعد كان أحدُهما على يمينه والآخرُ على يساره، وإن رقد كان أحدُهما عند رأسه والآخرُ عند رجليه، {يحفظونه من أمر الله} قال: يحفظون عليه (٥). (٨/ ٣٨٥)
٣٨٧٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: ما من عبد إلا له مَلَكٌ مُوكَلٌ بحفظه في نومه ويقظته مِن الجنِّ والإنس والهوام، فما منها شيءٌ يأتيه يُرِيده إلا قال: وراءَك. إلّا شيئًا يأذنُ اللهُ فيه فيُصِيبُه (٦). (٨/ ٣٨٦)
٣٨٧٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{يحفظونه من أمر الله}، قال: بأمر الله (٧)[٣٤٩٣]. (٨/ ٣٨٤)
[٣٤٩٣] وجَّه ابنُ عطية (٣/ ٣٠٢ ط: دار الكتب العلمية) قول قتادة بأنّ المعنى: يحفظونه مما أمر الله، ثم انتقده قائلًا: «وهذا تَحَكُّم في التأويل».