(٢) الألنجوج: هو العود الذي يُتَبخر به. النهاية (ألنجوج). (٣) الأَجُوج: المضيء. لسان العرب (أجج). (٤) جزء من حديث طويل، وسيرد بتمامه عند تفسير قوله تعالى: {وقالُوا الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أذْهَبَ عَنّا الحَزَنَ إنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: ٣٤]. والحديث أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٧/ ٨١ - ٨٦ (٦٤)، وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٨ (٤١١) وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم من وجه آخر. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٣٠٨ (٥٧٤١): «رواه ابن أبي الدنيا وأبو نعيم هكذا معضلا ورفعه منكر». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٥٩: «وهذا سياق غريب، وأثر عجيب ولبعضه شواهد» ثم ساق بعض الأحاديث التي تشهد لبعض ما فيه. وقال في البداية والنهاية ٢٠/ ٤١٠.: «وهذا مرسل ضعيف غريب جدًّا، وفيه ألفاظ منكرة، وأحسن أحواله أن يكون من بعض كلام التابعين، أو من كلام بعض السلف، فوهم بعض الرواة فجعله مرفوعًا، وليس كذلك». (٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٣٦، وابن أبي الدنيا (٥٥)، وابن جرير ١٣/ ٥٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في صفةِ الجنةِ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.