للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٢٣ - قال الربيع: هو البُستان، بلغة الهند (١). (ز)

٣٩١٢٤ - عن شِمْر بن عطية -من طريق العلاء- في قوله: {طُوبى لهُم}، قال: هي شجرةٌ في الجنة يُقال لها: طُوبى (٢). (٨/ ٤٤٢)

٣٩١٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: ثم أخبر بثوابهم، فقال: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم}، يعني: حُسْنى لهم، وهي بلغة العرب. وطوبى: شجرة في الجنة، لو أنّ رجلًا ركب فَرَسًا أو نَجِيبَةً، وطاف على ساقها؛ لم يبلغ المكانَ الذي ركب منه حتى يقتله الهَرَم، ولو أنّ طائرًا طار مِن ساقها لم يبلغ فرعها حتى يقتله الهرم، كلُّ ورقة منها تُظِلُّ أُمَّةً مِن الأمم، على كل ورقة منها مَلَك يذكر الله تعالى، ولو أنّ ورقة منها وُضِعَتْ في الأرض لأضاءت الأرضَ نورًا كما تضيء الشمسُ، تحمل هذه الشجرة لهم ما يشاءون مِن ألوان الحُلِيِّ والثمار غير الشراب (٣). (ز)

٣٩١٢٦ - عن سعيد بن مسْجوحٍ -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: طوبى: اسمُ الجنة، بالهندية (٤). (٨/ ٤٣٧)

٣٩١٢٧ - عن حماد -من طريق علي بن جرير- قال: شجرة في الجنة، في دار كُلِّ مؤمن غُصْنٌ منها (٥) [٣٥٢١]. (ز)


[٣٥٢١] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٢٠٣) على القول بأنّ طوبى اسم شجرة في الجنة بقوله: «وبهذا تواترت الأحاديث، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «طوبى: شجرة في الجنة، يسير الراكب المُجِدُّ في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرؤوا إن شئتم: {وظل ممدود} [الواقعة: ٣٠]»».
وذكر ابنُ كثير (٨/ ١٤٢) قول ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة: فرح وقُرة عين. وقول عِكْرِمة: نعم ما لهم. وقول الضحاك: غبطة لَهُم. وقول إبراهيم النَّخعي: خير لهم. وقول قتادة: هي كلمة عربية، يقول الرجل: طوبى لك، أي: أصبت خيرًا. وقال في رواية: {طُوبى لَهُمْ}: حسنى لهم، ثم علَّق عليها بقوله: «وهذه الأقوال شيء واحد، لا منافاة بينها».

<<  <  ج: ص:  >  >>