للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى السنة في ليلة القدر، فيمحو ما يشاءُ ويثبتُ، إلا الشّقوة والسعادة، والحياة والممات (١). (٨/ ٤٦٧)

٣٩٢٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {يمحُوا الله ما يشاءُ}: هو الرجلُ يعملُ الزَّمانَ بطاعة الله، ثم يعود لمعصية الله، فيموتُ على ضلاله، فهو الذي يمحُو. والذي يثبتُ الرجلُ الذي يعمل بمعصية الله، وقد سبق له خيرٌ، حتى يموت وهو في طاعة الله (٢). (٨/ ٤٦٧)

٣٩٢٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {يمحُوا الله ما يشاءُ ويثبتُ}، قال: مِن أحد الكتابين، هما كتابان يمحو اللهُ ما يشاءُ مِن أحدهما ويُثبت، {وعنده أمُّ الكتابِ} (٣). (٨/ ٤٦٨)

٣٩٢٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: إنّ لله لوحًا محفوظًا مسيرةَ خمسمائة عامٍ، من دُرَّة بيضاء، له دفَّتان مِن ياقوت، والدَّفَّتان لوحان، لله كلَّ يوم ثلاثٌ وستون لحظة، يمحو ما يشاءُ ويُثبتُ، وعنده أمُّ الكتاب (٤). (٨/ ٤٦٨)

٣٩٢٨٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: لا ينفعُ الحذرُ مِن القَدَر، ولكنَّ اللهَ يمحو بالدعاء ما يشاءُ مِن القَدَر (٥). (٨/ ٤٧٠)

٣٩٢٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يمحُوا الله ما يشاءُ ويُثبتُ}، قال: يُبَدِّل اللهُ ما يشاءُ مِن القرآن فينسخه، ويُثبتُ ما يشاءُ فلا يُبَدِّله (٦). (٨/ ٤٧٦)

٣٩٢٩٠ - عن كعب الأحبار، أنّه قال لعمرَ: يا أمير المؤمنين، لولا آيةٌ في كتاب الله لَأنبأتُك بما هو كائِنٌ إلى يوم القيامة. قال: وما هي؟ قال: قولُ اللهِ: {يمحُوا الله ما


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٣٨، وابن جرير ١٣/ ٥٥٩ - ٥٦٠، والبيهقي في الشعب (٣٦٦٦). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن نصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتمٍ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٦٤ - ٥٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٦٢، والحاكم ٢/ ٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي تفسير البغوي ٤/ ٣٢٦ بلفظ: هما كتابان: كتاب سوى أم الكتاب، يمحو منه ما يشاء ويثبت، وأم الكتاب الذي لا يغير منه شيء.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٧٠ - ٥٧١.
(٥) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٤٩ - ٣٥٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥٦٦ - ٥٦٧، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٣/ ٥٢٣ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقيِّ في المدخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>