للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: إبليس من المعصية (١). (ز)

١٢٦١ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}: فكان الذي كتموا قولهم: لن يخلق ربنا خلْقًا إلا كُنّا نحن أعلم منه وأكرم (٢). (ز)

١٢٦٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن ثابت، عن أبيه- قوله: {وأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}، قال: ما أسَرَّ إبليسُ في نفسه (٣). (ز)

١٢٦٣ - عن الضحاك، نحوه (٤). (ز)

١٢٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط-، نحوه (٥). (ز)

١٢٦٥ - عن مجاهد، في قوله: {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}، قال: ما أسَرَّ إبليسُ من الكفر في السجود (٦).

(١/ ٢٦٨)

١٢٦٦ - عن عبد الله بن بُرَيْدَة -من طريق صالح بن حيان- قال: فكان الله قد عَلِم من إبليس فيما يُخْفِي أنّه غير فاعل، فذلك قوله: {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}، أما إبداؤه فإقراره بالسجود، وأما ما يُخْفِي فإباؤه له (٧). (ز)

١٢٦٧ - عن مهدي بن ميمون، قال: سمعت الحسن، وسأله الحسن بن دينار، فقال: يا أبا سعيد، أرأيتَ قول الله للملائكة: {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}، ما الذي كَتَمَتِ الملائكةُ؟ قال: إنّ الله لَمّا خلق آدمَ رأت الملائكة خَلْقًا عَجَبًا، فكأنهم دخلهم من ذلك شيء. قال: ثُمَّ أقبل بعضهم على بعض، فأَسَرُّوا ذلك بينهم، فقال بعضهم لبعض: ما الذي يُهِمُّكُمْ من هذا الخَلْق؛ إنّ الله لا يَخْلُق خَلْقًا إلا كُنّا أكرم عليه منه. فذلك الذي كَتَمَت (٨). (١/ ٢٦٨)

١٢٦٨ - عن الحسن [البصري]-من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر- =

١٢٦٩ - وقتادة -من طريق أبي بكر- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}، قالا: أمّا


(١) تفسير الثعلبي ١/ ١٧٩، وتفسير البغوي ١/ ٨٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٣٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٣.
(٨) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>