فيه المنهال بن عمرو، وزاذان أبي عمر، قال الحاكم ١/ ٩٦ (١١١): «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجّا جميعًا بالمنهال بن عمرو، وزاذان أبي عمر الكندي، وله شواهد على شرطهما يُسْتَدَلُّ بها على صحته». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ١٩٧ - ١٩٨ (٥٣٩٦): «هذا الحديث حديث حسن، رواته مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح، كما تقدم، وهو مشهور بالمنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، كذا قال أبو موسى الأصبهاني?، والمنهال روى له البخاريُّ حديثًا واحدًا، وقال ابن معين: المنهال ثقة. وقال أحمد العجلي: كوفي ثقة. وقال أحمد بن حنبل: تَرَكَه شعبة على محمد. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: لأنّه سمِع من داره صوت قراءة بالتَّطْرِيب. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: أبو بِشْرٍ أحبُّ إلَيَّ مِن المنهال، وزاذان ثقة مشهور ألانه بعضهم، وروى له مسلم حديثين في صحيحه». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٥٠ (٤٢٦٦): «هو في الصحيح وغيره باختصار، رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح».