للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٩٢ - عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف على قبر رجل مِن أصحابه حين فرغ منه، فقال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللَّهُمَّ، نزَل بك وأنت خيرُ منزولٍ به، جافِ الأرض عَن جَنبَيْه، وافتح أبوابَ السماء لروحه، واقبله منك بقَبُول حسنٍ، وثبِّت عند المسائل مَنطقَه» (١). (٨/ ٥٤٣)

٣٩٧٩٣ - عن راشد بن سعد، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تَعَلَّمُوا حُجَّتَكم؛ فإنّكم مَسْئُولون». حتى إن كان أهل البيت مِن الأنصار يَحضُرُ الرجلُ منهم الموتَ فيُوصُونه، والغلامُ إذا عقَل، فيقولون له: إذا سألوك: مَن ربُّك؟ فقل: الله ربي. وما دينك؟ فقل: الإسلام ديني. ومَن نبيُّك؟ فقلْ: محمدٌ (٢). (٨/ ٥٤٢)

٣٩٧٩٤ - عن راشد بن سعد، عن رجلٍ مِن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، ما بالُ المؤمنين يُفْتَنُون في قبورِهم إلّا الشهيد؟! قال: «كفى ببارِقَة السيوف على رأسه فتنةٌ» (٣). (٨/ ٥٤٥)

٣٩٧٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: اسمُ الملَكين اللَّذَيْن يأتيان في القبر: مُنكَر، ونكير (٤). (٨/ ٥٣٧)

٣٩٧٩٦ - عن أبي أُمامة صُدَيّ بن عَجْلان، قال: إذا مِتُّ فدَفَنتُمُوني فلْيَقُم إنسانٌ عند رأسي، فلْيَقُل: ياصُدَيُّ بن عجلان، اذكر ما كنت عليه في الدنيا؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله (٥). (٨/ ٥٤٤)

٣٩٧٩٧ - عن سفيان الثوري، قال: إذا سُئِل الميِّتُ: مَن ربُّك؟ تَراءى له الشيطانُ في صورةٍ، فيشيرُ إلى نفسه: أنِّي أنا ربُّك (٦). (٨/ ٥٤٥)


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٠١.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث عطاء، لم نكتبه إلا من حديث نافع».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن شاهين في السنة.
(٣) أخرجه النسائي ٤/ ٩٩ (٢٠٥٣).
قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٢/ ٥٩٨ - ٥٩٩ (٦٠٦): «وسكت عنه مُصَحِّحًا له». يعني: الإشبيلي في الأحكام.
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٧٠٣).
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن منده.
(٦) أخرجه الحكيم الترمذي ٣/ ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>