للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: كان إبليس من أشراف الملائكة، وأكرمهم قبيلة، وكان خازِنًا على الجِنان، وكان له سلطانُ سماء الدّنيا، وكان له سلطانُ الأرض. قال: قال ابن عبّاس: وقوله: {كان من الجنّ} [الكهف: ٥٠]، إنَّما سُمِّي بالجَنّان أنّه كان خازنًا عليها، كما يقال للرّجل: مكّيّ، ومدنيّ، وكوفيّ، وبصريّ. =

١٢٩٤ - قال ابن جريج: وقال آخرون: هم سِبْطٌ من الملائكة قبيلة، فكان اسم قبيلته: الجِنّ (١). (ز)

١٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق صالح مولى التَّوْأَمَة- قال: إنّ من الملائكة قبيلًا يُقال لهم: الجن. فكان إبليس منهم، وكان إبليس يَسُوس ما بين السماء والأرض، فعصى، فمسخه الله شيطانًا رجيمًا (٢). (ز)

١٢٩٦ - عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- قال: كان إبليس رئيسَ ملائكة سماء الدنيا (٣). (١/ ٢٧١)

١٢٩٧ - قال سعيد بن جبير: مِن الذين يعملون في الجنة (٤). (ز)

١٢٩٨ - عن قتادة، قال: كان الحسنُ يقول في قوله: {إلا إبليس كان من الجن} [الكهف: ٥٠]: ألْجَأَه إلى نَسَبِه، فقال الله: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [الكهف: ٥٠] الآية. وهم يَتَوالَدُون كما يَتَوالَدُ بنو آدم (٥). (ز)

١٢٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إلّا إبْلِيسَ} وحده، فاستثنى؛ لَمْ يسجُد (٦). (ز)

١٣٠٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة- قال: أمّا العرب فيقولون: ما الجِنُّ إلا كل مَن اجْتَنَّ فلم يُرَ. وأمّا قوله: {إلا إبليس كان من الجن} [الكهف: ٥٠] أي: كان من الملائكة، وذلك أن الملائكة اجْتَنُّوا فلم يُرَوْا، وقد قال الله -جَلَّ ثناؤُه-: {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [الصافات: ١٥٨]،


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٤٠، وابن أبي حاتم ١/ ٨٥ (٣٦٧).
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٤١.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير البغوي ١/ ٨٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٤٠. وينظر: تفسير البغوي ١/ ٨٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٩٨. وينظر: تفسير الثعلبي ١/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>