قال الدارقطني في السنن ٥/ ٥١٨ (٤٧٧١): «نا أبو سهل بن زياد، قال: سمعت موسى بن هارون، يقول: لا يعرف صالح بن يحيى ولا أبوه إلا بجده، وهذا حديث ضعيف، وزعم الواقدي أن خالد بن الوليد أسلم بعد فتح خيبر» .. قال الخطابي في معالم السنن ٤/ ٢٤٥: «في إسناده نظر، وصالح بن يحيى بن المقدام عن أبيه عن جده لا يعرف سماع بعضهم من بعض». وقال البيهقي في الكبرى ٩/ ٥٥٠ (١٩٤٤٧): «إسناده مضطرب». وقال ابن عبد البر في التمهيد ١٠/ ١٢٨: «وهذا حديث لا تقوم به حجة؛ لضعف إسناده». وقال البغوي في شرح السنة ١١/ ٢٥٥: «وإسناده ضعيف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ١٧٠ - ١٧١ (١٠٩٥): «قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر». وقال النووي في شرح مسلم ١٣/ ٩٦: «اتفق العلماء من أئمة الحديث وغيرهم على أنه حديث ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٥٨: «أخرجه أبو داود والنسائي، وابن ماجه، من حديث صالح بن يحيى بن المقدام -وفيه كلام- به». وقال المناوي في فيض القدير ٦/ ٣٠٥ (٩٣٤٢): «رمز المصنف -السيوطي- لحسنه، قال أبو داود: منسوخ. وقال البيهقي: إسناده مضطرب. وقال ابن حجر: حديث شاذ منكر». وقال الشوكاني في فتح القدير ٣/ ١٨١: «في إسناده صالح بن يحيى بن أبي المقدام، وفيه مقال». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٧٠١: «حديث منكر ضعيف الإسناد». (٢) أخرجه البخاري ٧/ ٩٣ (٥٥١٠، ٥٥١١)، ٧/ ٩٣ - ٩٤ (٥٥١٢)، ٧/ ٩٥ (٥٥١٩)، ومسلم ٣/ ١٥٤١ (١٩٤٢). (٣) أخرجه البخاري ٥/ ١٣٦ (٤٢١٩)، ٧/ ٩٥ (٥٥٢٠، ٥٥٢٤)، ومسلم ٣/ ١٥٤١ (١٩٤١). (٤) أخرجه أحمد ٢٣/ ١٣٦ (١٤٨٤٠)، ٢٣/ ١٧٧ (١٤٩٠٢)، وأبو داود ٥/ ٦٠٩ (٣٧٨٩)، وابن حبان ١٢/ ٧٧ - ٧٨ (٥٢٧٢)، والحاكم ٤/ ٢٦٢ (٧٥٨٠)، ويحيى بن سلام ١/ ٥٢، ٢/ ٨١٩. وأصله في مسلم ٣/ ١٥٤١ (١٩٤١). وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٥٩: «رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسنادين، كل منهما على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/ ٣٦٠: «هذا الحديث صحيح». وقال الألباني في الإرواء ٨/ ١٣٨: «وهذا على شرط مسلم، مع أن أبا الزبير مدلس، وقد عنعنه».