قال ابن حجر في نتائج الأفكار ٥/ ٢٩٠: «هذا حديث غريب، فيه سليمان بن مسلم الخشاب، ضعيف جدًّا، لكن تابعه حفص بن سليمان ... وهو ضعيف أيضًا، لكنه إمام في القراءة». وقال السيوطي: «بسند لا بأس به». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ١/ ١٦٣: «ولم يجئ في خبر صحيح عن معصوم: أن البيت كان مبنيًا قبل الخليل - عليه السلام - ... ». (٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/ ١١٧ - ١١٨ (٥٩٧٤) واللفظ له، وابن عساكر ٧/ ٤٣١. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معاذ بن محمد، تفرد به النضر بن طاهر». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٨٣ (١٧٤٢٦): «وفيه النضر بن طاهر، وهو ضعيف». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٩٢٥ (٦٤١١): «منكر». وقال ابن حجر في نتائج الأفكار ٥/ ٢٩١ بعد أن ضَعَّف حديثي بُرَيْدَة وعائشة: «وهذه الطرق الأربعة تُرَقِّي الحديث إلى مرتبةِ ما يُعْمَل به من فضائل الأعمال؛ كالدعاء». (٣) أخرجه ابن عساكر ٧/ ٤٣١. وعزاه السيوطي إلى الجندي في فضائل مكة، والطبراني. وقد روي مرفوعًا، كما تقدم، ولا يصح، وتقدم ذكر كلام ابن كثير في المرفوع، وقد قال بعده ١/ ٣٧٩: «كل هذه الأخبار عن بني إسرائيل، وقد قررنا أنها لا تصدق، ولا تكذب؛ فلا يحتج بها، فأما إن ردها الحق فهي مردودة ... ».