للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عثرتك، فقل: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي ذنوبي، إنّك أنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك خير الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فتب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم. فذلك قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية (١). (١/ ٣٢٠)

١٤٧٠ - عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات}، قال: سبحانك اللهم وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي، إنّك خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنك أنت التواب الرحيم. وذكر أنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن شَكَّ فيه (٢). (١/ ٣١٩)

١٤٧١ - عن عُبَيْد بن عُمَيْر الليثي -من طريق عبد العزيز بن رُفَيْع- قال: قال آدم: يا ربِّ، أرأيتَ ما أتيتُ، أشيءٌ كتبتَه عليَّ قبل أن تخلقني، أو شيءٌ ابتدعته على نفسي؟ قال: بل شيءٌ كتبته عليك قبل أن أخلقك. قال: يا رب، فكما كتبتَه عَلَيَّ فاغْفِرْهُ لي. فذلك قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (٣). (١/ ٣١٦)

١٤٧٢ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات}، قال: إنّ آدم لَمّا أصاب الخطيئة قال: يا رب، أرأيتَ إن تبتُ وأصلحتُ؟ فقال الله: إذًا أُرْجِعك إلى الجنة. فهي من الكلمات، ومن الكلمات أيضًا: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: ٢٣] (٤). (ز)

١٤٧٣ - عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق أبان بن أبي عَيّاش- قال: لَمّا أصاب آدمُ الخطيئةَ فزِع إلى كلمة الإخلاص، فقال: لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، إنّك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت


(١) أخرجه ابن عساكر ٧/ ٤٣٦.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧١٧٣)، وابن عساكر ٧/ ٤٣٣.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٤، وابن جرير ١/ ٥٨٣، وابن أبي حاتم ١/ ٧٠، وأبو الشيخ في العظمة (١٠٢٣)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>