للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنّك أنت التواب الرحيم (١). (١/ ٣١٩)

١٤٧٤ - عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق خُصَيْفٍ- {فتلقى آدم من ربه كلمات}، قال: قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: ٢٣] (٢). (ز)

١٤٧٥ - عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية -من طريق حميد بن نبهان- أنه قال: قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}، قال آدم: اللهم، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، تُبْ عَلَيَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم (٣). (ز)

١٤٧٦ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- كان يقول في قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات}: الكلمات: اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إنِّي ظلمت نفسي؛ فاغفر لي، إنك خير الغافرين، اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إنِّي ظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك خير الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إني ظلمت نفسي؛ فتب علي، إنك أنت التواب الرحيم (٤). (ز)

١٤٧٧ - عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- {فتلقى آدم من ربه كلمات}، قال: أيْ رب، أتتوبُ عَلَيَّ إن تُبْتُ؟ قال: نعم. فتاب آدمُ، فتاب عليه ربُّه (٥). (ز)

١٤٧٨ - عن مجاهد -من طريق خُصَيْف- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات}، قال: هو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: ٢٣] (٦). (١/ ٣١٨)


(١) أخرجه هَنّاد في الزُّهد (٩١٨). وأخرج نحوه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧/ ٤٣٤ من طريق أبي رجاء الخراساني، ولفظه: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب عملت سوءًا، فظلمت نفسي؛ فاغفر لي، وأنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت، عملت سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك، ربِّ، عملتُ سوءًا، فظلمت نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنك أنت التواب الرحيم.
(٢) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ١١٢ (٢٥٥)، وابن أبي حاتم ١/ ٩١.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٤، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص ٤٧ (٢١) من طريق عبد الكريم المُكْتِب.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٥، وابن أبي حاتم ١/ ٩١ مختصرًا من طريق عبد الله بن كثير.
(٥) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٥، وابن أبي حاتم ١/ ٩٢.
(٦) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ١١٢ (٢٥٥)، وابن جرير ١/ ٥٨٤، وابن أبي حاتم ١/ ٩١، كما أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٥ من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>