للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غفورًا}» (١). (ز)

٤٢٨٢٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الأوزاعي، عن بعض أصحابه- قال: إذا مالَت الأفياء، وراحت الأرواح؛ فاطلبوا الحوائج إلى الله، فإنها ساعة الأَوّابين. وقرأ: {فإنه كان للأوابين غفورًا} (٢). (٩/ ٣١٥)

٤٢٨٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {للأوابين}، قال: للمطيعين المحسنين (٣). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {للأوابين}، قال: للتوّابين (٤). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: المُسَبِّحين (٥). (ز)

٤٢٨٢٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: هو الرَّجاع إلى الله فيما يَحْزُبُهُ (٦) ويَنُوبُه (٧). (ز)

٤٢٨٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: هم المُسَبِّحون (٨). (ز)

٤٢٨٣١ - عن عبد الله بن عباس أنه قال: إنّ الملائكة لَتَحُفُّ بالذين يصلون بين المغرب والعشاء، وهي صلاة الأوابين (٩). (ز)

٤٢٨٣٢ - عن عمرو بن شرحبيل -من طريق أبي ميسرة- قال: الأوّاب: المسبِّحُ (١٠). (ز)


(١) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٢٢٧ - ٢٢٨، والضياء في المختارة ١٣/ ١٠٥ (١٧٣).
قال أبو نعيم: «غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا عنه». وقال الضياء: «إبراهيم بن عبدالرحمن السكسكي تكلم فيه شعبة، وقال: كان لا يحسن يتكلم». وقال المناوي في التيسير ١/ ١١٧: «وبتعدد طرقه ارتقى إلى الحسن». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ١٤٣ (٢٦٣٦): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ١٨، وهناد (٩٠٨).
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧١٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٦.
(٦) حَزَبَه الأمر يَحْزُبُه حَزْبا: نابَه، واشتد عليه، وقيل: ضَغطه. لسان العرب (حزب).
(٧) تفسير البغوي ٥/ ٨٨. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٩٤: هو الراجع إلى الله - عز وجل - فيما يحزنه بذنوبه.
(٨) تفسير البغوي ٥/ ٨٨. وقال عقبه: دليله قوله: {يا جبال أوبي معه} [سبأ: ١٠].
(٩) تفسير البغوي ٥/ ٨٨.
(١٠) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>