للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٨٣٣ - عن عبيد بن عمير -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: كنا نعد الأواب الحفيظ أن يقول: اللهم، اغفر لي ما أصبتُ في مجلسي هذا (١). (ز)

٤٢٨٣٤ - عن عبيد بن عمير -من طريق مجاهد- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا}، قال: الأَوّاب: الذي يتذكَّرُ ذُنُوبَه في الخلاء، فيستغفر منها (٢). (٩/ ٣١٦)

٤٢٨٣٥ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا}، قال: الأوّاب: الذي يُذنِب ثم يستغفر، ثم يُذنب ثم يستغفر، ثم يُذنب ثم يستغفر (٣). (٩/ ٣١٥)

٤٢٨٣٦ - عن عطاء بن يسار -من طريق عقبة بن مسلم- أنّه قال في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا}: يذنب العبد ثم يتوب، فيتوب الله عليه، ثم يذنب فيتوب، فيتوب الله عليه، ثم يذنب الثالثة، فإن تاب تاب الله عليه توبة لا تُمْحى (٤). (ز)

٤٢٨٣٧ - عن سعيد بن جبير قال: الأوّاب: التَّوّاب (٥). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٣٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: {فإنه كان للأوابين غفورًا}، قال: الرَّجّاعين إلى الخير (٦). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٣٩ - عن سعيد بن جبير =

٤٢٨٤٠ - ومجاهد بن جبر -من طريق خلاد بن عبد الرحمن- قالا: مَن صلى الضحى ثمان ركعات كُتب من الأوابين، {إنه كان للأوابين غفورا} (٧). (ز)

٤٢٨٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله -جل ثناؤه-: {للأوابين غفورا}، قال: الأوابون: الراجعون التائبون (٨). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٧٦، وابن جرير ١٤/ ٥٦١.
(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ١٤٣ - ١٤٤ (٣٣٥)، وابن جرير ١٤/ ٥٦٠. كما أخرجه هناد ٢/ ٤٥٨ من طريق أبي راشد.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢٨، وابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٤٧ (١٠١) من طريق حفص عن ابن حرملة، وهناد ٢/ ٤٥٧، وابن جرير ١٤/ ٥٥٨ - ٥٥٩ بمعناه.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٦١.
(٥) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٦٠، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة (٢٠٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧١٩٠)، كما أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/ ٣١٨ بلفظ: هم الراجعون إلى التوبة.
(٧) مصنف عبد الرزاق ٣/ ٨١ (٤٨٧٨).
(٨) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>