للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١). (٩/ ٤١٨)

٤٣٧٨٥ - عن أبي أمامةَ -من طريق أبي غالب- أنه قال: إذا توضَّأ الرجلُ المسلمُ فأحسَن الوضوءَ؛ فإن قعَد قعَد مغفورًا له، وإن قام يصلِّي كانت له فضيلةً. قيل له: نافلةً؟ قال: إنما النافلةُ للنبي - صلى الله عليه وسلم -، كيف تكونُ له نافلةً وهو يسعى في الخطايا والذنوبِ؟! ولكن فضيلةً (٢). (٩/ ٤١٩)

٤٣٧٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير المكي- في قوله: {نافِلَةً لَّكَ}، قال: لم تكنِ النافلةُ لأحدٍ إلا للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصةً، مِن أجلِ أنه قد غُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر، فما عَمِل مِن عملٍ مع المكتوبِ فهو نافلةٌ له سوى المكتوبِ، مِن أجلِ أنه لا يعملُ ذلك في كفارةِ الذنوبِ، فهي نوافلُ له وزيادةٌ، والناسُ يَعْملون ما سوى المكتوبِ في كفارةِ ذنوبِهم، فليس للناسِ نوافلُ، إنما هي للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصةً (٣). (٩/ ٤١٨)

٤٣٧٨٧ - عن قتادة بن دعامة، مثلَه (٤). (٩/ ٤١٨)

٤٣٧٨٨ - عن الحسن البصري، مثلَه (٥). (٩/ ٤١٨)

٤٣٧٨٩ - عن الحسن البصري، في قوله: {ومِنَ الَّيلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَّكَ}، قال: لا تكونُ نافلةُ الليلِ إلا للنبي - صلى الله عليه وسلم - (٦). (٩/ ٤١٨)

٤٣٧٩٠ - قال الحسن البصري: لم يقم النبيُّ أقلَّ مِن ثلث الليل (٧). (ز)

٤٣٧٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {نافِلَةً لَّكَ}، قال: تطوُّعًا وفضيلةً لك (٨). (٩/ ٤١٨)


(١) أخرجه أحمد ٣٦/ ٥٤٤ (٢٢٢١٠)، وابن جرير ١٥/ ٤٢، والطبراني (٧٥٦١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويَه.
(٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٥٥، والطيالسي (١٢٣١)، والطبراني (٧٥٦٠، ٨٠٦٢، ٨٠٦٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٧٧٩)، والخطيب في تاريخه ٨/ ٤٥١ - ٤٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن نصر، وابن مَرْدُويَه.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤١، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، ومحمد بن نصر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٣/ ٣ - .
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) عزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.
(٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٥٥.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٨٦، وابن جرير ١٥/ ٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، ومحمد بن نصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>