٤٣٨١٣ - عن حذيفة بن اليمان، قال: يُجمَعُ الناس في صعيدٍ واحدٍ، يُسمِعُهم الداعي، ويَنفُذُهم البصرُ، حفاةً عراةً كما خُلِقوا، قيامًا لا تكلَّمُ نفسٌ إلا بإذنِه، ينادى: يا محمدُ. فيقولُ:«لبَّيَكَ وسعدَيكَ، والخيرُ في يَدَيْك، والشرُّ ليس إليك، والمهديُّ منَ هديتَ، وعبدُك بينَ يدَيْك، وبكَ وإليكَ، لا ملجأَ ولا مَنجى مِنك إلا إليكَ، تباركتَ وتعالَيتَ، سبحانَك ربَّ البيتِ». فهذا المقامُ المحمودُ (١). (٩/ ٤٢١)
٤٣٨١٤ - قال عبد الله بن سلام-من طريق سيف السعدي-: إذا كان يوم القيامة يؤتى نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، فيقعد بين يدي الرب - عز وجل - على الكرسي (٢). (ز)
٤٣٨١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق كريب- في قوله:{عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحمُودًا}، قال: مقامَ الشفاعةِ (٣). (٩/ ٤٢٦)
٤٣٨١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحْمُودًا}، قال: يُجْلِسُه فيما بينه وبينَ جبريلَ، ويشفعُ لأمتِه، فذلك المقامُ المحمودُ (٤). (٩/ ٤٢٦)
٤٣٨١٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق آدم بن علي- قال: إن الناسَ يصيرون يومَ القيامةِ جُثًا، كلُّ أُمةٍ تَتْبَعُ نبيَّها، يقولون: يا فلانُ، اشفَعْ لنا. حتى تنتهِيَ الشفاعةُ إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، فذلك يومَ يبعثُه اللهُ المقامَ المحمودَ (٥)[٣٩٠٠]. (٩/ ٤١٩)
[٣٩٠٠] علَّق ابنُ كثير (٩/ ٥٧) على هذا الحديث بقوله: «رواه حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -».