للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٨١٨ - عن أبي سعيد، في قوله: {عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحْمُودًا}، قال: يُخرِجُ اللهُ قومًا مِن النارِ مِن أهلِ الإيمانِ والقبلةِ بشفاعةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فذلك المقامُ المحمودُ (١). (٩/ ٤٢٤)

٤٣٨١٩ - عن جابرِ بنِ عبد الله أنّه ذَكَر حديثَ الجَهنَّمِيِّين، فقيل له: ما هذا الذي تُحَدِّثُ، واللهُ يقولُ: {إنَّكَ مَن تُدْخِلِ النّارَ فَقَد أخزَيتَهُ} [آل عمران: ١٩٢]، و {كُلَّمَآ أرادُوا أن يَخرُجُوا مِنهآ أُعِيدُوا فِيها} [السجدة: ٢٠]؟! فقال: هل تقرَأُ القرآنَ؟ قال: نعم. قال: فهل سمِعتَ فيه بالمقامِ المحمودِ؟ قال: نعم. قال: فإنه مقامُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - الذي يُخرِجُ اللهُ به مَن يُخرِجُ (٢). (٩/ ٤٢٥)

٤٣٨٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}، قال: المقام المحمود: شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٤٣٨٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحْمُودًا}، قال: يُجْلِسُه معه على عرشِه (٤). (٩/ ٤٢٧)

٤٣٨٢٢ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قول الله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}، قال: المقام المحمود: مقام الشفاعة يوم القيامة (٥). (ز)

٤٣٨٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قولِه: {عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحْمُودًا}، قال: ذُكِر لنا: أنّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - خُيِّر بينَ أن يكونَ عبدًا نبيًّا أو ملِكًا نبيًّا، فأومأ إليه جبريلُ: أن تواضَعْ. فاختار أن يكونَ عبدًا نبيًّا، فأُعْطِيَ به النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ثِنتَين: أنّه أولُ مَن تنشَقُّ عنه الأرضُ، وأوَّلُ شافعٍ، وكان أهلُ العلمِ يَرَوْن أنه المقامُ المحمودُ الذي قال الله -تبارك وتعالى-: {عَسى أن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَّحْمُودًا}: شفاعة يوم القيامة (٦). (٩/ ٤٢٧)

٤٣٨٢٤ - عن سعيد بن أبي هلال -من طريق عمرو بن الحارث- أنّه بلغه: أنّ المقام المحمود الذي ذكر الله في كتابه: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة يكون بين


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(٣) تفسير مجاهد ص ٤٤١.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٤٣٦، وابن جرير ١٥/ ٤٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٥ - ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>