للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٨٩٨ - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أمِّ الحكم الثقفيِّ، قال: بينما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض سكك المدينة إذ عرض له اليهودُ، فقالوا: يا محمدُ، ما الروح؟ وبيده عسيبُ نخْلٍ، فاعتمد عليه، ورفع رأسه إلى السماءِ، ثم قال: {ويسألونَكَ عن الرُّوح} إلى قوله: {قليلا} (١). (٩/ ٤٣٥)

٤٣٨٩٩ - عن عطاء بن يسار -من طريق محمد بن إسحاق عن بعض أصحابه- قال: نزلت بمكةَ: {وما أوتيتُم منَ العلمِ إلا قليلًا}. فلما هاجر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أتاه أحبارُ يهود، فقالوا: يا محمد، ألم يَبْلُغْنا أنك تقولُ: {وما أُوتيتُم منَ العلمِ إلّا قليلًا}. أفعنَيتنا أم قومَك؟ قال: «كُلًّا قد عنيتُ». قالوا: فإنك تَتْلو أنّا أوتينا التوراة، وفيها تبيانُ كلِّ شيءٍ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي في علم الله قليلٌ، وقد آتاكم الله ما إن عملتم به انتفعتم». فأنزل الله: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلام}. إلى قوله: {إن الله سميعٌ بصيرٌ} [لقمان ٢٧ - ٢٨] (٢). (٩/ ٤٣٥)

٤٣٩٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ويَسئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}، قال: يهودُ يسألونه (٣). (٩/ ٤٣١)

٤٣٩٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش-: أنّ ناسًا من اليهود لقوا نبيَّ الله وهو على بغلته، فسألوه عن الروح؛ فأنزل الله: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} (٤). (ز)

٤٣٩٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ويسألونك عن الروح}: لقيت اليهودُ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم -، فتغشوه، وسألوه، وقالوا: إن كان نبيًّا عُلِّمَ فسيعلم ذلك. فسألوه عن الروح، وعن أصحاب الكهف، وعن ذي القرنين؛ فأنزل الله في كتابه ذلك كله: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} (٥). (ز)

٤٣٩٠٣ - في تفسير محمد بن السائب الكلبي: أنّ المشركين بعثوا رسلًا إلى


(١) أخرجه ابن عساكر ٣٥/ ٤٤.
(٢) أخرجه ابن إسحاق- (١/ ٣٠٨ - سيرة ابن هشام)، وابن جرير ١٥/ ٧٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٦٩ من طريق ابن جريج أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٥٩.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٦١، وابن جرير ١٥/ ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>