للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٩٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {ويسألونَكَ عن الرُّوح}، قال: هو مَلَكٌ واحدٌ له عشرةُ آلافِ جناح، جناحان منهما ما بين المشرق والمغرب، له ألفُ وجْهٍ، لكلِّ وجْهٍ لسانٌ وعينان وشفتان، يُسبِّحان الله تعالى إلى يوم القيامة (١). (٩/ ٤٣٣)

٤٣٩١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الروحُ أمرٌ من أمر الله؛ خلقٌ من خلق الله، وصُورُهم على صور بني آدم، وما ينزِلُ من السماءِ من مَلَك إلا ومعه واحدٌ من الروحِ. ثم تلا: {يوم يقُومُ الرُّوحُ والملائكةُ صفا} [النبأ: ٣٨] (٢).

٤٣٩١١ - عن عكرمة، قال: سُئل عبد الله بن عباس في قوله: {ويسألُونَكَ عنِ الرُّوح قُل الرُّوح من أمر ربي}: لا تنالوا هذه المنزلة، فلا تزيدوا عليها، قولوا كما قال الله وعلَّم نبيَّه: {وما أُوتيتُم منَ العِلمِ إلّا قليلًا} (٣). (٩/ ٤٣٤)

٤٣٩١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ويسألونك عن الروح}، قال: هو جبريل. =

٤٣٩١٣ - قال قتادة: وكان ابن عباس يكتمه (٤). (ز)

٤٣٩١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق هشام-: أنّ ابن عباس فسر الروح مرة واحدة ثم كف عن تفسيرها. =

٤٣٩١٥ - قال يحيى بن سلّام: وأحسب أن هشامًا أو غيره ذكر أن قتادة فسرها مرة ثم كف (٥). (ز)

٤٣٩١٦ - قال سعيد بن جبير: لم يخلق الله تعالى خلقًا أعظم من الروح غير العرش، لو شاء أن يبتلع السموات السبع والأرضين السبع ومَن فيها بلقمة واحدة لفعل، صورة خلقه على صورة خلق الملائكة، وصورة وجهه على صورة الآدميين، يقوم يوم القيامة عن يمين العرش، وهو أقرب الخلق إلى الله - عز وجل - اليوم عند الحجب السبعين، وأقرب إلى الله يوم القيامة، وهو ممن يشفع لأهل التوحيد، ولولا أن بينه


(١) أخرجه أبو الشيخ (٤١١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٩٦ - ، وأبو الشيخ (٤٠٦)، والبيهقي (٧٧٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مَرْدويَه.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٨٨، وابن جرير ١٥/ ٧٠.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>