للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبين الملائكة سِترًا من نور لاحترق أهل السموات من نوره (١). (ز)

٤٣٩١٧ - عن مجاهد بن جبر، قال: الروحُ خلقٌ مع الملائكة، لا تراهم الملائكة، كما لا ترون أنتم الملائكة، والرُّوح حرفٌ استأثر الله تعالى بعلمِه، ولم يُطلِع عليه أحدًا من خلقه، وهو قوله تعالى: {ويسألونَكَ عن الرُّوح قُلِ الرُّوح من أمرِ ربِّي} (٢).

(٩/ ٤٣٥)

٤٣٩١٨ - قال مجاهد بن جبر: خَلْقٌ على صور بني آدم، لهم أيدٍ وأرجل ورؤوس، وليسوا بملائكة ولا ناس، يأكلون الطعام (٣). (ز)

٤٣٩١٩ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ويسئلونك عن الروح}، قال: هو جبريل (٤). (ز)

٤٣٩٢٠ - تفسير الحسن البصري: أنّ الروح: القرآن (٥). (ز)

٤٣٩٢١ - قال أبو صالح باذام: الروح كهيئة الإنسان، وليسوا بناس (٦). (ز)

٤٣٩٢٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: الروح ملك من الملائكة في السماء السابعة، ووجهه على صورة الإنسان وجسده على صورة الملائكة، وذلك قوله في عم يتساءلون [٣٨]: {يوم يقوم الروح}، يعني: ذلك الملك، وهو أعظم من كل مخلوق، وتحت العرش، وهو حافظ على الملائكة، يقوم على يمين العرش صفًّا واحدًا والملائكة صف، فذلك قوله: {ويسألونك عن الروح} يعني: ذلك الملك، {قل الروح من أمر ربي} لم يحيطوا به علمًا (٧). (ز)

٤٣٩٢٣ - عن سليمان بن مهران الأعمش، عن بعض أصحابه التابعين، قال: الروح خَلْقٌ مِن خَلْقِ الله، لهم أيد وأرجل (٨). (ز)

٤٣٩٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قل الروح من أمر ربي}، وهو مَلَك عظيم على صورة إنسان، أعظم من كل مخلوق غير العرش، فهو حافظ على الملائكة، وجهه كوجه الإنسان (٩). (ز)

٤٣٩٢٥ - قال يحيى بن سلّام: {قل الروح من أمر ربي} مِن وحي


(١) تفسير الثعلبي ٦/ ١٣١، وتفسير البغوي ٥/ ١٢٥.
(٢) أخرجه ابن الأنباري في كتاب الأضداد ص ٤٢٢ - ٤٢٣.
(٣) تفسير الثعلبي ٦/ ١٣١، وتفسير البغوي ٥/ ١٢٥ واللفظ له.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٨٨.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٦١.
(٦) تفسير الثعلبي ٦/ ١٣١.
(٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٠.
(٨) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٦١.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>