٤٤٨٠٦ - عن عبد الله بن مسعود: أنّه سُئِل عن المُهْل. فدعا بذهب وفضة، فأذابه، فلما ذاب قال: هذا أشبه شيء بالمهل الذي هو شراب أهل النار، ولونه لون السماء، غير أن شراب أهل النار أشدُّ حرًّا من هذا (١). (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨٠٧ - عن قتادة -من طريق سعيد- قوله:{وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل}، قال: ذُكر لنا: أن عبد الله بن مسعود أُهدِيَت له سقاية ذهب وفضة، فأمر بخدود فخُدَّت في الأرض، ثم قذف فيها من جَزْلِ (٢) الحطب، ثم قذف فيها تلك السقاية، حتى إذا أزْبَدَت وامّاعت قال لغلامه: ادع مَن بحضرتنا مِن أهل الكوفة. فدعا رهطًا، فلما دخلوا عليه قال: أترون هذا؟ قالوا: نعم. قال: ما رأينا في الدنيا شبهًا للمهل أدنى من هذا الذهب وهذه الفضة حين أزبد وامّاع (٣)[٤٠١١]. (ز)
٤٤٨٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{بماء كالمهل}، يقول: أسود كعكر الزيت (٤). (٩/ ٥٣١)
٤٤٨٠٩ - عن عطية العوفي، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن المهل. قال: ماء غليظ كَدُرْدِيِّ الزيت (٥). (٩/ ٥٣١)
٤٤٨١٠ - عن عبد الله بن عمر، قال: هل تدرون ما المهل؟ المهل: مهل الزيت. يعني: آخره (٦). (٩/ ٥٣١)
٤٤٨١١ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله:{كالمهل}، قال: كَدُرْدِيِّ الزيت (٧). (٩/ ٥٣١)
[٤٠١١] علَّق ابن عطية (٥/ ٦٠١) على قول ابن مسعود بقوله: «يريد: أدنى شبهًا بشراب أهل النار».