٤٤٨١٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر، وهارون بن عنترة- في قوله:{كالمهل}، قال: أشد ما يكون حَرًّا (١).
(٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{كالمهل}، قال: القيح والدم، أسود كعكر الزيت (٢)[٤٠١٢]. (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله:{كالمهل}، قال: أسود، وهي سوداء، وشجرها أسود، وأهلها سود (٣). (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٥ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله:{كالمهل}، قال: المهل: دُرْدِيُّ الزيت (٤). (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٦ - عن الحكم بن عتيبة، في قوله:{كالمهل}، قال: مِثْلُ الفضة إذا أُذيبَت (٥). (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق عثمان- قال: كعكر الزيت (٦). (ز)
٤٤٨١٨ - عن خُصيف بن عبد الرحمن، قال: المهل: النُّحاس إذا أُذِيب، فهو أشد حرًّا من النار (٧). (٩/ ٥٣٢)
٤٤٨١٩ - عن سليمان بن مهران الأعمش، في قوله:{كالمهل}، قال: هو عُصارة الزيت (٨). (ز)
٤٤٨٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء
[٤٠١٢] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٦٠١) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق علي، والعوفي، وأبي سعيد الخدري، ومجاهد، والضحاك، بقوله: «ومنه قول أبي بكر الصديق في الكفن: إنما هو للمهلة. يريد: لما يسيل من الميت في قبره». ثم قال: «ويقوى هذا بقوله: {ويسقى من ماء صديد} [إبراهيم: ١٦] الآية».