للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: جعل الحوتُ لا يمس شيئًا من البحر إلا يبس حتى يكون صخرة (١). (ز)

٤٥٣١١ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، قال: أثره يابس في البحر كأنّه في حَجَرٍ (٢). (٩/ ٦٠٥)

٤٥٣١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، قال: الحوتُ اتَّخذ (٣). (ز)

٤٥٣١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: سَرَب من الجُدِّ (٤)، حتى أفضى إلى البحر، ثم سلك، فجعل لا يسلك فيه طريقًا إلا صار ماء جامدًا (٥). (ز)

٤٥٣١٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله- في قوله: {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، قال: انجاب الماءُ عنها، فصار مسلكها كُوَّة لا يلتئم. قال: فدخل موسى، فإذا بالخضر - عليه السلام - قد لفَّ رأسه في كساء، فقال: السلام عليك، يا خضر. فقال: وعليك، يا موسى. قال: وما يدريك أني موسى؟ قال: أدراني بك الذي أدراك بي (٦). (ز)

٤٥٣١٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: توضأ يوشع بن نون مِن عين الحياة، فانتضح على الحوت المالح في المكتل مِن ذلك الماء، فعاش، ثم وثب في ذلك الماء، فجعل يضرب بذنبه، فلا يضرب بذنبه شيئًا من الماء وهو ذاهب إلا يبس (٧). (ز)

٤٥٣١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، يعني: الحوت اتخذ سبيله، يعني: طريقه في البحر سربًا، يقول: كهيئة فم القِربة. فلما أصبحا ومشيا نسي يوشع بن نون أن يُخْبِر موسى - عليه السلام - بالحوت، حتى أصبحا وجاعا (٨). (ز)

٤٥٣١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، قال: حُشِر الحوت في البطحاء بعد موته حين أحياه الله، ثم اتخذ منها سربًا حتى وصل إلى البحر -قال: والسرب: طريقة-، حتى وصل إلى


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٥.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٣.
(٤) الجُدُّ: شاطئ البحر. الفائق في غريب الحديث (الجيم مع الدال).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٤.
(٦) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٣٥.
(٧) تفسير البغوي ٥/ ١٨٦.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>