للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٥٥٦ - عن علي بن أبي طالب، في قوله: {وكان تحته كنز لهما}، قال: كان لوح مِن ذهب مكتوب فيه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عجبًا لمن يذكر أنّ الموت حقٌّ كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يذكر أنّ النار حقٌّ كيف يضحك؟! وعجبًا لمن يذكر أنّ القدر حق كيف يحزن؟! وعجبًا لمن يرى الدنيا وتصرفها بأهلها حالًا بعد حال كيف يطمَئِنُّ إليها؟! (١). (٩/ ٦٠١)

٤٥٥٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- قال: كان اللوحُ الذي ذكر الله تعالى في كتابه: {وكان تحته كنز لهما} حجارةً منقورًا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، عجبًا لمن يعلم أن القدر حق كيف يحزن؟! وعجبًا لمن يعلم أنّ الموت حق كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يرى الدنيا وغرورها وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله (٢). (٩/ ٦٠٠)

٤٥٥٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حازم- في قوله: {وكان تحته كنز لهما}، قال: لوح من ذهب، مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، عجبًا لمن يعرف الموت كيف يفرح؟! وعجبًا لمن يعرف النار كيف يضحك؟! وعجبًا لمن يعرف الدنيا وتحولها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! وعجبًا لمن يؤمن بالقضاء والقدر كيف ينصب في طلب الرزق؟! وعجبًا لمن يؤمن بالحساب كيف يعمل الخطايا؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله (٣). (٩/ ٦٠٠)

٤٥٥٥٩ - عن سعيد بن جبير، قال: كان ابنُ عباس يقول: ما كان الكَنز إلا عِلْمًا (٤). (٩/ ٥٨٥، ٦٠١)

٤٥٥٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {وكان تحته كنز لهما}، قال: ما كان ذهبًا ولا فِضَّة، كان صُحُفًا عِلْمًا (٥). (٩/ ٦٠١)

٤٥٥٦١ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- {وكان تحته كنز لهما}،


(١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢١٣).
(٢) عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب.
(٣) أخرجه البيهقي في الزهد (٥٤٤)، وابن عساكر ١٦/ ٤١٥. وعزاه السيوطي إلى الخرائطي في قمع الحرص.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣٢٦ - ٣٢٩، ٣٦٤، وفي تاريخه ١/ ٣٧٢ - ٣٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>