للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: عِلْم (١). (ز)

٤٥٥٦٢ - عن مجاهد بن جبر، قال: كان الكنز لوحًا مِن ذهب، في أحد جانبيه: لا إله إلا الله، الواحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. وكان في الجانب الاخر: عجبًا لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبًا لمن أيقن بالنار كيف يضحك؟! وعجبًا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم هو يطمئن إليها! وعجبًا لمن أيقن بالحساب غدًا ثم لا يعمل! (٢). (٩/ ٦٠٢)

٤٥٥٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وكان تحته كنز لهما}، قال: صُحُفٌ لِغلامين فيها عِلْم (٣). (ز)

٤٥٥٦٤ - قال الضحاك بن مُزاحِم -من طريق مقاتل بن سليمان- {وكان تحته كنز لهما}، قال: صُحُفًا فيها العلم (٤). (ز)

٤٥٥٦٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- {وكان تحته كنز لهما}، قال: كَنزُ مالٍ (٥). (ز)

٤٥٥٦٦ - وهو قول الحسن البصري (٦). (ز)

٤٥٥٦٧ - عن نعيم العنبري -وكان من جلساء الحسن- قال: سمعت الحسن البصري يقول في قوله: {وكان تحته كنز لهما}، قال: لوح من ذهب، مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، عجِبت لمن يؤمن كيف يحزن؟! وعجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟! لا إله إلا الله، محمد رسول الله (٧). (ز)

٤٥٥٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وكان تحته كنز لهما}، قال: كان الكنزُ لِمَن قبلنا، وحُرِّم علينا، وحُرِّمت الغنيمةُ على مَن كان قبلنا، وأُحِلَّت


(١) أخرجه الثوري في تفسيره ص ١٧٨، ويحيى بن سلام ١/ ٢٠٠، وابن جرير ١٥/ ٣٦٢.
(٢) أخرجه الُختَّلي في الديباج ص ١٢٥ (١١).
(٣) أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٩، والثوري في تفسيره ص ١٧٨، ويحيى بن سلام ١/ ٢٠٠، وعبد الرزاق ٢/ ٤٠٧ من طريق حميد، وابن جرير ١٥/ ٣٦٣.
(٤) أخرجه مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٩.
(٥) أخرجه الثوري في تفسيره ص ١٧٨، ويحيى بن سلام ١/ ٢٠٠ من طريق أبي حصين، وابن جرير ١٥/ ٣٦٥.
(٦) علقه يحيى بن سلام ١/ ٢٠٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>