للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلم ينجُ أحدٌ منه غيرها (١). (٩/ ٦٥٨)

٤٥٦١٨ - عن الحسن البصري، قال: كان ذو القرنين مَلِكًا، وكان رجلًا صالِحًا (٢). (٩/ ٦٣٧)

٤٥٦١٩ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: كان ذو القرنين مَلَك بعد نُمْرُود، وكان من معه أنّه (٣) كان رجلًا مسلمًا صالحًا، أتى المشرق والمغرب، مدَّ الله - عز وجل - له في الأجل، وبصره حتى قهر البلاد، واحتوى على الأموال، وفتح المدائن، وقتل الرجال، وجال في البلاد والقلاع، فصار حتى أتى المشرق والمغرب؛ فلذلك قول الله - عز وجل -: {ويسألونك عن ذي القرنين} (٤). (ز)

٤٥٦٢٠ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد بن معقل- أنّه سُئِل عن ذي القرنين. فقال: لم يُوحَ إليه، وكان ملكًا. قيل: فلِم سُمِّي: ذا القرنين؟ فقال: اختلف فيه أهل الكتاب. فقال بعضهم: ملك الروم وفارس. وقال بعضهم: إنّه كان في رأسه شبه القرنين (٥). (٩/ ٦٣٧)

٤٥٦٢١ - عن وهب بن منبه، قال: مَلَك ذو القرنين ثنتي عشرة سنة (٦). (٩/ ٦٥٩)

٤٥٦٢٢ - عن عبيد بن تِعْلى (٧)، قال: إنما سمي: ذا القرنين؛ لأنه كان له قرنان صغيران، تُواريهما العِمامة (٨). (٩/ ٦٣٧)

٤٥٦٢٣ - عن قتادة بن دعامة، قال: الإسكندر هو ذو القرنين (٩) [٤٠٨٠]. (٩/ ٦٣٨)


[٤٠٨٠] بيّن ابنُ تيمية (٤/ ٢٦٣ بتصرف) أن من يسمي ذي القرنين بالإسكندر فإنه يريد به: الإسكندر بن دارا، ثم انتقد أن يكون المقصود به الإسكندر المقدوني مستندًا إلى ظاهر القرآن، ودلالة التاريخ، وذلك من وجهين: الأول: أن ذا القرنين كان مؤمنًا موحدًا، والمقدوني كان كافرًا. الثاني: أن ذا القرنين بلغ أقصى المشرق والمغرب، وبنى سد يأجوج ومأجوج، والمقدوني لم يصل لا إلى هذا ولا إلى هذا، ولا وصل إلى السد.

<<  <  ج: ص:  >  >>