للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٢٤ - عن قتادة بن دعامة، قال: إنما سمي: ذا القرنين؛ لأنه كان له عَقِيصَتان (١) (٢) [٤٠٨١]. (٩/ ٦٣٩)

٤٥٦٢٥ - عن قتادة بن دعامة: أنّ ذا القرنين كان من سُوّاس الروم، يَسُوسُ أمورهم، فخُيِّر بين ذِلالِ (٣) السحاب وصِعابِها، فاختار ذِلالَها، فكان يركب عليها (٤). (٩/ ٦٣٩)

٤٥٦٢٦ - عن محمد ابن شهاب الزهري، قال: إنما سُمِّي: ذا القرنين؛ أنه بلغ قرن الشمس من مغربها، وقرن الشمس من مطلعها (٥). (٩/ ٦٣٨)

٤٥٦٢٧ - عن يونس بن عبيد، قال: إنّما سُمِّي: ذا القرنين؛ لأنه كان له غديرتان من رأسه مِن شعَر يطأ فيهما (٦). (٩/ ٦٣٨)

٤٥٦٢٨ - عن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر، قال: إنما سمي ذو القرنين: ذا القرنين؛ لشجتين شُجَّهُما على قرنَيه في الله، وكان أسود (٧). (٩/ ٦٣٣)

٤٥٦٢٩ - عن بكر بن مُضَر: أنّ هشام بن عبد الملك سأل عن ذي القرنين: أكان نبيًّا؟ فقال: لا، ولكنه إنما أُعْطِي ما أُعطِي بأربع خصال كُنَّ فيه: كان إذا قدر عفا،


[٤٠٨١] رجّح ابنُ عطية (٥/ ٦٥٢ - ٦٥٣) مستندًا إلى اللغة في سبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم قول عبيد بن علي ومن وافقه، فقال: "فأحسن الأقوال أنه كان ذا ضفرتين مِن شعر هما قرناه، فسُمِّي بهما، ذكره المهدوي وغيره، والضفائر قرون الرأس، ومنه قول الشاعر:
فلثمت فاها آخذًا بقرونها ... شرب النَّزيف لبرد ماء الحشرج
ومنه حديث في غسل بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -، قالت أم عطية: فضفرنا رأسها ثلاثة قرون. وكثيرًا تجيء تسمية النواصي: قرونًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>