إسناده ضعيف؛ أبو إسحاق السبيعي قد اختلط، ولا يُعلَم هل سماع زيد بن أبي أنيسة عنه كان قبل اختلاطه أم بعده، وزيد بن أنيسة قال ابن حجر عنه في التقريب (٢١١٨): «ثقة له أفراد». والحديث ثابت في الصحيحين والسنن مِن طرقٍ عن أبي إسحاق عن عمرو عن ابن مسعود به دون ذكر يأجوج ومأجوج، فلعل هذا من أفراد زيدٍ التي أخطأ فيها. (٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ١٥٥ (٣٨٥٥)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ٣٦٨ - ٣٦٩ (١٦٥٣) في ترجمة محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن الأعمش إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا يحيى بن سعيد العطار». وقال ابن عدي: «هذه الأحاديث بأسانيدها مع غير هذا مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي كلها مناكير موضوعة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦ (١٢٥٧٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ١٣/ ١٠٦: «وهو من رواية يحيى بن سعيد العطار، عن محمد بن إسحاق، عن الأعمش، والعطّار ضعيف جدًّا، ومحمد بن إسحاق قال ابن عدي: ليس هو صاحب المغازي، بل هو العكاشي. قال: والحديث موضوع. وقال ابن أبي حاتم: منكر. قلت: لكن لبعضه شاهد صحيح». وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة ١/ ٢٣٧ (٢٢): «ورأيت بخط الشيخ تقي الدين القلقشندي على حاشية الموضوعات لابن الجوزي ما نصُّه: لم ينفرد به العكاشي إلا من حديث حذيفة، وقد رواه ابن حبان». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ١٦٤ (٤١٤٣): «موضوع».