إسناده ضعيف؛ فيه روّاد بن الجراح أبو عصام العسقلاني، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٩٥٨): «صدوق اختلط بأخرة؛ فتُرِك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد». (٢) أخرجه أبو داود الطيالسي ٤/ ٣٩ (٢٣٩٦)، والطبراني في الأوسط ٨/ ٢٦٧ (٨٥٩٨). قال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٠٠: «هذا حديث غريب، بل منكر ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦ (١٢٥٧١): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ١٥٩ (٤١٤٢): «منكر». (٣) أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن ٢/ ٥٩٣ (١٦٥٣). قال السيوطي: «بسند واه». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٠/ ١٨٥: «بسند واهٍ جدًّا». (٤) أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/ ١٨٦ (١١٢٧١)، وابن أبي حاتم وابن مردويه -كما في فتح الباري لابن حجر ١٣/ ١٠٩ - . قال الألباني في الضعيفة ٧/ ١٩٢ (٣٢٠٩): «ضعيف».