للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٣٨٥ - وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك- قالا: ولَمّا بلغ أن تضع مريمُ خرجت إلى جانب المحراب، {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا} الآية (١). (ز)

٤٦٣٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مكانا قصيا}، قال: نائِيًا (٢). (١٠/ ٥١)

٤٦٣٨٧ - قال عبد الله بن عباس: أقصى الوادي (٣). (ز)

٤٦٣٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير- قال: اسْتَمَرَّ بها حَمْلُها، فقالت: إن خرجتُ نحو المغرب فالقوم يُصَلُّون نحوَ المغرب، ولكن أخْرُجُ نحوَ المشرق حيث لا يراني أحد. فخرجت نحوَ المشرق، فبينما هي تمشي إذ فَجَأَها المخاضُ، فنظرت هل تجد شيئًا تَسْتَتِرُ به، فلم تَرَ إلا جذع النخلة، فقال: أستتر بهذا الجِذْع من الناس (٤). (١٠/ ٤٠)

٤٦٣٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {مكانا قصيا}، قال: قاصيًا (٥). (١٠/ ٥١)

٤٦٣٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فانتبذت به مكانا قصيا}، قال: أي: فانفردت به مكانًا شاسِعًا مُنتَحِيًا (٦). (ز)

٤٦٣٩١ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: لَمّا اشتملت مريمُ على الحمل كان معها قَرابَةٌ لها، يقال له: يوسف النجار، وكانا مُنطَلِقَيْن إلى المسجد الذي عند جبل صهيون، وكان ذلك المسجدُ يومئذٍ مِن أعظم مساجدهم، فكانت مريم ويوسف يخدمان في ذلك المسجد، في ذلك الزمان، وكان لخدمته فضل عظيم، فرَغِبا في ذلك، فكانا يَلِيان معالجته بأنفسهما؛ تَحْبِيرَه (٧) وكُناسَتَه وطهوره وكل عمل يُعْمَل فيه، وكان لا يُعْلَم مِن أهل زمانهما أحدٌ أشدُّ اجتهادًا


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٩٣، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٧٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/ ٨٦. وتقدم بتمامه في سياق القصة.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٩٢.
(٣) تفسير البغوي ٥/ ٢٢٤.
(٤) أخرجه ابن عساكر ٧٠/ ٨١ - ٨٣. وتقدم بتمامه في سياق القصة.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٩٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٠، وعبد الرزاق ٢/ ٦ من طريق معمر بلفظ: متنحيّا.
(٧) تَحْبِيرَه: تحسينه. لسان العرب (حبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>