للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كمَشْيِهِ» (١). (١٠/ ١١٤)

٤٧٠١٥ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- قال: يَرِد الناسُ الصراطَ جميعًا، ووُرُودُهم قيامُهم حول النار، ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم؛ فمِنهم مَن يَمُرُّ مثل البرق، ومنهم مَن يَمُرُّ مثل الريح، ومنهم مَن يَمُرُّ مثل الطير، ومنهم مَن يَمُرُّ كأجود الخيل، ومنهم مَن يَمُرُّ كأجود الإبل، ومنهم مَن يَمُرُّ كعَدْوِ الرجل، حتى إنّ آخرهم مرًّا رَجُلٌ نُورُه على موضع إبهام قدميه، يمر مُتَكَفِّئًا (٢) به الصراط (٣). (١٠/ ١١٤)

٤٧٠١٦ - عن عبد الله بن مسعود، - من طريق أبي الأحوص-، في قوله: {وإن منكم إلا واردها}، قال: ورودُها الصراطَ (٤). (١٠/ ١١٤)

٤٧٠١٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة الهمداني-: أنّه سُئِل عن قوله: {وإن منكم إلا واردها}. قال: وإن منكم إلا داخلُها (٥). (١٠/ ١١٤)

٤٧٠١٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الله بن السائب- في قوله: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا}، قال: الكفار (٦). (ز)

٤٧٠١٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- في قوله: {وإن منكم إلا واردها}، قال: الصراط على جهنم مثلُ حَدِّ السيف، فتمرُّ الطبقة الأولى كالبرق، والثانية كالريح، والثالثة كأجود الخيل، والرابعة كأجود الإبل والبهائم، ثم يَمُرُّون على منازلهم، والملائكة يقولون: ربِّ، سلِّم سلِّم (٧) [٤٢٠٩]. (١٠/ ١١٥)


[٤٢٠٩] علَّق ابنُ كثير (٩/ ٢٨٢) على هذا الحديث بقوله: «ولهذا شواهد في الصحيحين وغيرهما، من رواية أنس، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وجابر، وغيرهم من الصحابة - رضي الله عنهم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>