للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} (١). (ز)

٤٧٠٣١ - عن أبي ميسرة [عمرو بن شرحبيل الهمداني]-من طريق أبي إسحاق- أنّه أوى إلى فراشه، فقال: يا ليت أُمِّي لم تلِدْني. فقالت امرأته: يا أبا ميسرة، إنّ الله قد أحسن إليك؛ هداك إلى الإسلام. فقال: أجل، ولكن الله قد بيَّن لنا أنّا واردو النارِ، ولم يُبَيِّن لنا أنّا صادِرون عنها (٢). (١٠/ ١٢٢)

٤٧٠٣٢ - عن عبيد بن عمير، قال: حضورها: ورودها (٣) [٤٢١٠]. (١٠/ ١١٧)

٤٧٠٣٣ - عن خالد بن معدان -من طريق بكار بن أبي مروان- قال: إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ قالوا: ربَّنا، ألم تَعِدْنا أنّا نَرِدُ النارَ؟ قال: بلى، ولكنكم مررتم عليها وهي خامدة (٤). (١٠/ ١١٦)

٤٧٠٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الأعور- قال: يعني: داخلها (٥). (ز)

٤٧٠٣٥ - عن مجاهد بن جبر قال: الحُمّى في الدنيا حَظُّ المؤمن مِن الورود في الآخرة (٦) [٤٢١١]. (١٠/ ١٢٢)

٤٧٠٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- قال: الحُمّى حظُّ كُلِّ مؤمن من النار، ثم قرأ: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا}. والورود في الدنيا هو الورود في الآخرة (٧). (١٠/ ١٢٢)


[٤٢١٠] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٥٧) على قول عبيد بقوله: «ومنه قوله تعالى: {ولَمّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ} [القصص: ٢٣]».
[٤٢١١] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٥٨ - ٥٩) على هذا القول بقوله: «وفي الحديث: «الحُمّى حظُّ كلِّ مؤمن من النار»».

<<  <  ج: ص:  >  >>