للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٩٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (١). (ز)

٢٠٩٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: الصابئون: منزلة بين النصرانية والمجوسية. ولفظ ابن أبي حاتم: منزلة بين اليهود والنصارى (٢). (١/ ٣٩٦)

٢٠٩٨ - عن سعيد بن جبير، قال: ذهبت الصابئون إلى اليهود، فقالوا: ما أمركم؟ قالوا: نبينا موسى جاءنا بكذا وكذا، ونهانا عن كذا وكذا، وهذه التوراة، فمن تابعنا دخل الجنة. ثم أتوا النصارى، فقالوا في عيسى ما قالت اليهود في موسى، وقالوا: هذا الإنجيل، فمن تابعنا دخل الجنة. فقالت الصابئون: هؤلاء يقولون: نحن ومن اتبعنا في الجنة، واليهود يقولون: نحن ومن اتبعنا في الجنة، فمن به ندين؟! فسماهم الله: الصابئين (٣). (١/ ٣٩٧)

٢٠٩٩ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق لَيْث- قال: الصابئون: قومٌ بين اليهود والمجوس، ليس لهم دين (٤) [٢٧٢]. (١/ ٣٩٦)

٢١٠٠ - عن مجاهد بن جَبْر، قال: الصابئون ليسوا بيهود ولا نصارى، هم قوم من المشركين لا كتاب لهم (٥). (١/ ٣٩٦)

٢١٠١ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: الصابئون بين المجوس واليهود، لا تؤكل ذبائحهم، ولا تنكح نساؤهم (٦). (ز)


[٢٧٢] علَّقَ ابنُ تيمية (١/ ٢٢٤) على قول مجاهد، بقوله: «أي: ليس لهم شريعة مأخوذة عن نبي، ولم يُرِد بذلك أنهم كفار؛ فإنّ الله قد أثنى على بعضهم، فهم متمسكون بالإسلام المشترك، وهو عبادة الله وحده، وإيجاب الصدق والعدل، وتحريم الفواحش والظلم، ونحو ذلك مما اتفقت الرسل على إيجابه وتحريمه؛ فإنّ هذا دخل في الإسلام العام الذي لا يقبل الله دينًا غيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>