للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٠٢ - عن مُطَرِّف، قال: كُنّا عند الحكم، فحدَّثه رجل من البصرة عن الحسن أنه كان يقول في الصابئين: أنهم كالمجوس. =

٢١٠٣ - قال الحكم: ألم أخبركم بذلك؟! (١). (ز)

٢١٠٤ - عن معاوية بن عبد الكريم، قال: سمعت الحسن، فذكر الصابئين، فقال: هم قوم يعبدون الملائكة (٢). (ز)

٢١٠٥ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- قال: الصّابِئُ: الذي يعرف الله وحده، وليست له شريعة يعمل بها، ولم يُحدِث كُفْرًا (٣). (١/ ٣٩٧)

٢١٠٦ - قال ابن جُرَيْج: قلت لعطاء: {والصابئين} زعموا أنها قبيلة من نحو السواد، ليسوا بمجوس ولا يهود ولا نصارى. قال: قد سمعنا ذلك، وقد قال المشركون للنبي: قد صبأ (٤). (ز)

٢١٠٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة، ويصلون إلى غير القبلة، ويقرؤون الزبور (٥). (١/ ٣٩٧)

٢١٠٨ - قال قتادة بن دِعامة: قوم يقرءون الزبور، ويعبدون الملائكة، ويصلون إلى الكعبة، ويُقِرُّون بالله تعالى، أخذوا من كل دين شيئًا (٦). (ز)

٢١٠٩ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق سفيان- قال: الصابئون طائفة من أهل الكتاب (٧) [٢٧٣]. (١/ ٣٩٧)


[٢٧٣] وجَّه ابن تيمية (١/ ٢٢٤) القولَ بكون الصابئين فرقة من أهل الكتاب قائلًا: «أما مَن قال مِن السلف: الصابئون فرقة مِن أهل الكتاب يقرءُون الزبور. كما نقل ذلك عن أبي العالية، والضحاك، والسدي، وجابر بن يزيد، والربيع بن أنس، فهؤلاء أرادوا من دخل في دين أهل الكتاب منهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>