٢١١٠ - عن أبي الزِّناد -من طريق ابنه- قال: الصابئون قوم مما يلي العراق، وهم بِكُوثى (١) يؤمنون بالنبيين كلهم، ويصومون من كل سنة ثلاثين يومًا، ويُصَلُّون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات (٢). (١/ ٣٩٧)
٢١١١ - عن ابن أبي نَجِيح:{والصابئين} بين اليهود والمجوس، لا دين لهم (٣). (ز)
٢١١٢ - وقال الكلبي: هم قوم بين اليهود والنصارى، يحلقون أوساط رءوسهم، ويَجُبُّون (٤) مَذاكِيرَهم (٥). (ز)
٢١١٣ - قال مقاتل بن سليمان:{والصّابِئِينَ} وهم قوم يُصَلُّون للقبلة، يقرؤون الزَّبُور، ويعبدون الملائكة (٦). (ز)
٢١١٤ - قال أبو جعفر الرازي-من طريق آدم-: بلغني: أنّ الصابئين قوم يعبدون الملائكة، ويقرؤون الزَّبور، ويصلون إلى القبلة (٧). (ز)
٢١١٥ - قال سفيان الثوري: الصابئين بين اليهود والمجوس، لا دين لهم (٨). (ز)
٢١١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{والصابئين}، قال: الصابئون: [أهل](٩) دين من الأديان، كانوا بالجزيرة؛ جزيرة الموصل، يقولون: لا إله إلا الله، وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي، إلا قول: لا إله إلا الله. قال: ولم يؤمنوا برسول الله، فمن أجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه: هؤلاء الصابئون. يُشَبِّهُونهم بهم (١٠)[٢٧٤]. (ز)
[٢٧٤] رجَّحَ ابنُ كثير (١/ ٤٣٤) مستندًا إلى التاريخ أنّ المراد بالصابئ: مَن بقي على فطرته، فقال: «وأظهر الأقوال -والله أعلم- قولُ مجاهد ومتابعيه، ووهب بن منبه: أنهم قوم ليسوا على دين اليهود، ولا النصارى، ولا المجوس، ولا المشركين، وإنما هم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه ويقتفونه؛ ولهذا كان المشركون ينبزون مَن أسلم بـ (الصابئ)، أي: إنه قد خرج عن سائر أديان أهل الأرض إذ ذاك».